هل تساءلت يومًا ما أعراض التوحد؟
د دعونا نستكشف هذا المرض، من الضروري أن نفهم ما الذي نعرفه عن مرض التوحد وما أسبابه؟ ما أعراض التوحد؟ وكيفية التواصل والتفاعل مع الناس بهذه الحالة؟ علاوة على ذلك،
استكشاف الخيارات العلاجية المختلفة المتاحة.
ماذا نعرف عن التوحد؟
اضطراب طيف التوحد (ASD) هو مصطلح يستخدم لوصف التوحد. في عام 2013، غيرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي المصطلح من «التوحد» إلى «اضطراب طيف التوحد».
يشخص اضطراب طيف التوحد (ASD) في مرحلة الطفولة عادةً على أنه مرض نموي عصبي، ويقدر أن واحدًا من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد.
الإعاقة في النمو تحدث نتيجة الاختلافات في دماغ الطفل.الأفراد المصابون بالتوحد لديهم القدرة على التصرف والتفاعل والتعلم بطرق مختلفة عن الآخرين.
يسبب اضطراب طيف التوحد مشكلات في المجتمع من الناحية الاجتماعية والأكاديمية والمهنية، ومن الشائع أن يصاب الأطفال بأعراض التوحد خلال السنة الأولى.
عدد قليل من الأطفال ينمون بشكل طبيعي في السنة الأولى. وأثناء المدّة مابين ثمانية عشرًا - اربعه وعشرين شهرًا تظهر عليهم أعراض التوحد، يمكن للعلاج المكثف والمبكر أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة العديد من الأطفال، بالرغم من عدم علاج اضطراب طيف التوحد.
ماذا عن أعراض التوحد؟
اختلاف أعراض التوحد يتراوح بين الإعاقة الخفيفة والشديدة، وتختلف حالة كل فرد عن الآخر، إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض على طفلك، يُنصح بالتواصل مع مقدم الرعاية الصحية.
مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي
عدم الرد على اسمه أو اسمها.
ضعف التواصل البصري وقلة تعابير الوجه مثل السعادة والحزن والغضب والمفاجأة.
يقاوم العناق والإمساك، ويفضل اللعب بمفرده.
غير قادر على الكلام أو قول الكلمات أو الجمل، ولا يمكنه بَدْء الحديث، وقد يكرر الكلمات أو الجمل ولا يمكنه فهم استخدامها، ويتحدث بنبرة غير متعاونة، وقد يستخدم خطابًا مثل الروبوت.
عدم القدرة على نقل المشاعر، ويتغافل عن مشاعر الآخرين.
السلوكيات المقيدة والمتكررة
حركات الجسم المتكررة مثل التلويح، والدوران، والركض ذهابًا وإيابًا.
القيام بأنشطة التي يمكن أن تسبب إيذاء النفس، مثل العض أو ضرب الرأس.
لها استجابات مميزة لخصائص الصوت أو الرائحة أو الذوق أو الشكل أو الملمس.
لديه عادة أصطفاف الألعاب أو اللعب معها بنفس الطريقة في كل مرة، باتباع روتين محدد، أو الرد بقوة على التغييرات الطفيفة في الروتين.
لديه أحساس النفوربحد كبير، مثل النفور من الضوضاء العالية، والنفورمن التكيف بملابس معينة، أو اتباع نظام غذائي صعب للغاية.
لديه سلوك المراقبة مثل النظر بطرف عينه إلى الأشياء أو استنشاقها أو لعقها.
أسباب التوحد
التوحد ليس له سببًا واضحًا، لكن الأبحاث تشير إلى أن العوامل الجينية مثل متلازمة Fragile X أو الطفرات الجينية والعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو الأدوية أو المضاعفات في أثناء الحمل أو ملوثات الهواء تلعب دورًا في التوحد كأسباب محتملة.
وأخيرًا، قد يعيش الأفراد المصابون بالتوحد حياة نموذجية؛ ومع ذلك، فإنهم تحتاج في كثير من الأحيان إلى خِدْمَات ودعم إضافيين مع تقدمهم في السن.
المصادر
بقلم أمل عبدالرحمن
كاتبة محتوى ومترجمة