ا

أنا كاتبة في عمر الزهور و إسمي أمل أكتب متى ما شئت بقلمي و دفتري السري "أحببت القراءة و الكتابة فلم أجد من يلهمني فألهمت نفسي بنفسي"

مدة القراءة: دقيقة واحدة

و كم من ...

لماذا الناس لا يفكرون بالكلام الذي يخرج من أفواههم ؟

لماذا الناس ينتقدون غيرهم و لا يرون أنفسهم ؟

لماذا أشعر بأنهم يطبقون " يذكرون غيرهم و ينسون أنفسهم" ؟

لماذا كلامهم يشعرنا بأن أشكالنا عار على المجتمع ؟

نحن دائما نقول " الكبير كبير العقل و الصغير صغير العقل " و لكن هل مجتمعنا يطبقها ؟

لماذا عندما أريهم كتاباتي يقولون " لماذا أنت لديك كل هذا الهم ؟ " أقول لهم أنتم من جعلتموني هكذا و الآن تسألون ؟

كم من جملة كتبتها و لا أحد عرف معناها...

كم من جملة كسرتني و لا أحد رمم كسرها...

كم من دمعة سقطت مني و لا أحد إلتقطها و سأل ما سببها...

كم من كتابة كتبتها و لا أحد قرأها...

كم من كتابة كتبتها و لا أحد سأل كيف كتبتها...

كم من قلم نفذ حبره و رميته و لا أحد سأل ما سبب رميه...

و لكنهم لا يعلمون أن قلمي الذي إنتهى حبره أن كلماتي لم تنته بعد...

و لا أعتقد أن كلماتي ستنفذ ما دامت كل هذه الأشياء موجودة

ا

الكاتبة: زينب صالح الأحمد

أنا كاتبة في عمر الزهور و إسمي أمل أكتب متى ما شئت بقلمي و دفتري السري "أحببت القراءة و الكتابة فلم أجد من يلهمني فألهمت نفسي بنفسي"

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات