نشأت الحضارة الغربية بالدماء واغتصاب حقوق الدول الضعيفة والشعوب السوداء والاسيوية واللاتينية لعدة أسباب، منها: 


• التوسع الاستعماري: بدأ التوسع الاستعماري الأوروبي في القرن السادس عشر، واستمر لعدة قرون.

شمل هذا التوسع احتلال الدول الأوروبية لأراضي في أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية.

كان هذا الاحتلال قائمًا على العنف والإهانات والقوة المفرطة جداجداجدا، وأدى إلى موت ملايين الأشخاص، وتدمير الحضارات المحلية. 

ومن أبرز الأمثلة على هذه الجرائم: 


• الإبادة الجماعية لسكان الأمريكيتين، والتي قتل فيها ما يقدر بنحو 100 مليون شخص. 


• تجارة الرقيق الأفارقة، والتي نقلت ملايين البشر من أفريقيا إلى العالم الجديد للعمل في المزارع والمنازل. 


• الاستعمار الأوروبي لأفريقيا وآسيا، والذي تسبب في تدمير العديد من الحضارات القديمة.

التمييز العنصري: كانت أوروبا في القرن التاسع عشر والقرن العشرين، محكومة بفكرة سيادة العرق الأبيض.

كانت هذه الفكرة ترى أن العرق الأبيض متفوق على الأعراق الأخرى، وأن له الحق في السيطرة عليها. أدى هذا الرأي إلى التمييز العنصري ضد الشعوب السوداء والآسيوية واللاتينية، وإلى ممارسات مثل العبودية والاضطهاد. 


• الرأسمالية: ارتبطت الحضارة الغربية بالرأسمالية، وهي نظام اقتصادي يقوم على الملكية الخاصة والسعي لتحقيق الربح.

أدت الرأسمالية المتوحشة إلى استغلال الدول والعمال، وإلى خلق طبقات اجتماعية متباينة. 


• الحرب: كانت الحرب جزءًا أساسيًا من تاريخ الحضارة الغربية وسيلة للربح وهو هدف الرأسماليةالمتوحشةالمتجردة من القيم والأخلاق. 

• أدت الحروب إلى موت ملايين الأشخاص، وتدمير الحضارات، وانتشار العنف. 


يمكن القول إن الحضارة الغربية نشأت على أساس من الدمار والعنف. كان هذا الدمار والعنف موجهًا بشكل خاص إلى الدول والمجتمعات الضعيفة، مثل الدول المستعمرة، والشعوب السوداء والآسيوية واللاتينية.


الكذبة قبل الاخير 

يردده الغرب في الآونة الأخيرة، أنه  بدأت هناك جهود لمعالجة هذه القضايا، ولمواجهة الآثار السلبية للحضارة الغربية. على سبيل المثال، هناك جهود لتعزيز حقوق الإنسان، ومكافحة التمييز العنصري، وبناء السلام

🔷️