لا أعلم لما تأتي الحروف متأخرة دوماً عن موعدها , فتتلقفها الهموم لتنحى بها جانباً 

ثم تزهق أرواحها واحدة تلو الأخرى دونما سبب منطقي لذلك , ألأني أحب أن أكون في عزلة عن الكلمات 

أم لأنني لا أعرف الوقت المناسب للكتابة لكنها تجربة صباحية جميلة ستتكرر منذ عرفت أن ميلاد الكلمات بعد النوم 

يشبه القذف في رحم الفكر إما يأتي التلقيح و إما تموت كل الحروف فلا حمل للأفكار أبداً ولا ولادة بعدها لكتابة .