حاضرك الان هو ذكرياتك غدا , فحاول ان تصنع اجمل الذكريات , وأملا ساحاتها بالورود والازهار الخالية من الشوك , التي قد تسبب الاذى والالام للناس الذين تعيش معهم , فغدا سترى كيف تطير نفسك الى هذه الساحات كلما احست بالسعادة والراحة , تتذكر احلى ايامها , والتي كان اجملها ما كان مع الله ومن الله , (﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ [ الفرقان: 62])
من خواطر الدكتور عثمان جيلان معجمي