قلت لك ستشتاق لحديثي، لإهتمامي بك، لغبائي المضحك  ولكن لم تفهم ذلك. 

- لأنك تظن أنني سأبقى حتى وإن أخطأت في حقي و تجاهلتني،  نعم تغاظيت عن أخطائك مرة و مرتين لكنك لم تلاحظ في كل مرة يحذف شيء (تصرف، كلام، عادات) كانت كلها إشارات أنه إقترب موعد الرحيل، أنت واصلت في الخطأ و أنا إنسحبت وأنت الآن من أصبح يبحث و يهتم وأنا لا أتقدم خطوة نحوك لأنني أعطيتك فرص لا تعد ولا تحصى،  ينطبق عليك مثل (لاتقدر النعمة التي بين يديك إلا عندما تختفي)  .