أبكي على شام الهوى ،، بعيون مظلوم مناضل ،،
شام العزّه ذُلّت وعَمّنا الذل ،،
شام الشامخه كُسرَت وكُسرنا قبلهم ..
دمعة حارة نزلت على خدي كانت كفيلة
بأن تُفزع صغاري ولسانهم يقول ( مصدر الأمان تبكي )
كيف لطفل الشام ؟؟
كيف لطفل حلب ؟؟
لا أم تُطَمئِن ولا أب يساند!!
لاعم لاخال لامنزل لاخيمة تأوي ..
الله فوق المعتدي
الله فوقه ،،
ثقةً بك يارب وأنك ناصر دينك ،،
ناصر جندك ،،
تبتلي لتطهّر ،،
ثقة بأنك ( لاتحمل نفسا إلا وسعها )
إيمانا بما أنزلته و بوعدك سيظهر الحق وسيُنصر الإسلام ..
وسترجع شام العزه ،،
ستُشفى الجراح ،،
والطفل الذي تشتت هو من سَيلم شمل الشام ،،
والطفل الذي عاش بلا مأوى هو من سيبني ..
المحنة ستجعلهم أقوى وأقدر ..
لكن محنتهم هل أفاقت قلوبنا أم لازالت ميتة ؟؟