و روح دنيئة ما ملئتها القناعة وعقل جانبه الصواب وخبث يلوح كخبث الكير ونتنه ، حين يتظاهر أهل الباطل بالصلاح وتجد هيئتهم على خلاف ما يبطنون من عفن الرياء وحب الشهوات والمبالغة في التلذذ بالمباحات حتى أنه يكاد أن يكون المرء منهم كالأنعام بل أضل سبيلاً وأحقر مآلاً .
لا تسمو لهم نفس ، ولا تقر لهم عين ولا يهدأ لهم بال ..
وهكذا هم في دوامة من الصراعات ، كشياطين لا قبول لهم ولا ود ..
عافانا الله وذرياتنا وأكرمنا بالتقوى والهداية والصلاح .