أركان الدولة الليبية الدستورية
الركن الأول للدولة الليبية... الشعب الليبي:
الليبيون هم المجموعة الكبيرة من الشعب الليبي الذين يتطلعوا إلى عيش حياة مدنية مستقرة أمانه يعمها السلام و الرخاء والتقدم فلا وجود لدولة لليبية دستورية بلا شعب ولا تصور لهذه الدولة العصرية دون وجود شعب ليبي يتمتع بحقوقه الدستورية.
الركن الثاني للدولة الليبية... الإقليم:
الأرض الليبية من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها يعيشون عليها تلك المجموعة الكبيرة من الشعب الليبي كما هو معلوم في دستورها الدائم للدولة الليبية ويكون فيها الشعب الليبي كاملا منسجم ومترابط ومتلاحم بعضهم البعض ولهم قوانين شرعية تجعلهم في حالة استقرار وامن في الوطن الليبي.
الركن الثالث للدولة الليبية ... الدستور الليبي والسلطات الحاكمة في الدولة:
إذا توافرت هذه المجوعة الليبية على الأرض الليبية وليس لها سلطات تنظم أمورها وتدبر شؤونها بسن القوانين والأنظمة وإصدار الأوامر والنواهي فلا نكون الدولة الليبية لها كيانها السياسي المستقل.
السلطات الثلاثة الليبية:
السلطة التنفيذية: المتمثلة في الحكومة وهي بالتالي مسئولة عن تنفيذ القوانين المشرعة من البرلمان أو المجلس التشريعي.
السلطة التشريعية: المتمثلة في البرلمان أو المجلس التشريعي والمسئول في تشريع القوانين
السلطة القضائية: المتمثلة في القضاء وفصل النزاعات بين أبنا الشعب الليبي أو المؤسسات الليبية.
السلطات تعمل باستمرار بعملية التوازن والمراقبة السلطوية بين بعضها البعض عبر مؤسسات المجتمع الليبي القائم دستوريا.
سبب جوهري وجود حكومة دولة ليبيه:
عبر الزمن قد تعارف ووصل الحكام والمحكومين إلى قناعة متفقة بينهم قائمة على الفرضية بان استمرار الإنسانية على قيد الحياة لا يكون ممكننا إلا أزيلت أدوات الإجبار والقهر والتحريض والقصر من التحكم بإرادتهم الشعبية ، آن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتحكم تلك ألأدوات الرئيسية القامعة من بسط سيطرتها التام على مصير الشعب.
وجب على الشعب التحكم والتغلب عليها ومحاصرتها نهائيا ولا يمكن من أي شعب أن يعيش في رخا وأمان دون وجود بنيه سلطوية تقوم بتشجعهم على الامتثال بالقواعد الاجتماعية المتعارف عليها في البلاد.
إذا أراد الشعب الليبي أن يتمتع بأمن والسلام فيجب له وجود نوع معين من السلطة السياسية الليبية التي بدورها تقوم بتامين الولاء الوطني الليبي وانشأ القوات المسلحة للدفاع عن الوطن الليبي وعلى أن تستعمل صلاحياتها وسلطانها في العمل من اجل التعايش السلمي والأمني بين أفراد المجتمع الليبي وبهذا الفكر وصل المجتمعات الإنسانية بان لا قيام لأي مجتمع امن ومستقر إي كان دون حكومة شرعية منتخبة عبر صناديق الانتخابات.
انشأ الدولة الليبية العصرية:
الشعب الليبي الذي يعمل على قيام دولة ديمقراطية دستورية كانت مهمة واضحة الجل في عملية الانتقال إلى الدولة العصرية تكون منسجمة كل الانسجام في خط متوازي مع الدول العربية والإسلامية المجاورة.
بفلم : الأستاذ رمزي حليم مفراكس