كارثة الأزمة الليبية ..........كما يراها الليبيون
باستهجان كبير على الأزمة الليبية وعدم قبولها بين الوسط الليبي استطاع الشارع الليبي رفض الحرب الداخلية التي تدار لصاح الأجندات الخارجية بأيادي داخلية مشبوهة .
عندما استطاعت الحرب الأهلية الليبية أن تؤجج الفتن بين النسيج الليبي التي تديرها القوى المتصارعة على سلطة الدولة الليبية ضد المقاومة الشعبية الليبية التي تطالب بالإصلاح والتغير السلمي.
لم تستطيع حتى الآن تلك القوى الدخيلة أن تحقق نتائج ملموسة لصالح القوى الخارجية ولم تستطيع أيضا تغير مسار الأحداث كما حططت لها بل تركت في ليبيا الدمار الكامل والشامل في المجتمع الليبي.
بعد خمس أعوام من ثورة الشعب تغير مسارها إلى حرب أهلية هذه الحرب " الأكثر فشلاً وانتكاسة " في مسار الأمة الليبية التي تخوضها الدولة الليبية على طوال حركة التغير الاجتماعي السلمي الليبي.
اليوم نرى في كل وقت وفي كل لحظة التراجع عن أهداف الثورة الشعبية الليبية والتحول من سقف تلك الأهداف النبيلة التي وضعتها تباشير ثورة فبراير عند انبلاجها من عامها الأولى في العدالة والحرية وكرامة الإنسان الليبي على أرضه الشاسعة.
استعادة قوة الردع الشعبية الليبية في مواجهة المؤامرة تتصاعد كل يوم في الوطن الليبي ونجد أن المد الرهيب على دمار نسيج الأمة الليبية يتصاعد معها في نحرها وقوى متنازعة مع بعضها البعض في الدمار والهلاك.
ولقد علم العالم أن السلاح الليبي المنتشر في أرجاء الوطن الليبي لا ينجح في خمد فتيل الفتن بل يعمل على تقسيم الوطن الليبي إلى ثلاث أجزاء رئيسية مع ثلاث أضلاع متنازعة على السلطة الليبية.
لم يعد مهم من الذي يستولى على سلطة الشعب الليبي بل المهم في من الذي سوف يحقق الأمن والأمان والاستقرار من شرور المعتادين وان ضلال المواجهات القادمة ستعمل على تغير نمط التفكير لدى الشعب الليبي في البقاء آمنا على أرضية الليبية.
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس