ماليزيا أرض شعب الملايو بلد حقق قفزة عملاقة من بلد يعتمد على الاقتصاد الزراعي إلى بلد يعتمد على اقتصاد التصنيع و الآن التفكير في الانتقال إلى اقتصاد قائم على التكنولوجيا

ماليزيا التي نالت استقلالها عن بريطانيا سنة 1957

في وضع كانت تعاني من التخلف و التأخر الاقتصادي و خلقت بريطانيا مشكله في ماليزيا و هي استقدمها لعمال من الصين و الهند فتكونت بذلك ازمة و هي تخلف السكان الأصليين شعب الملايو و سيطرة الصينين على 70 بمئة من الاقتصاد الماليزي سنة 1971 و تنبه لذلك محمد مهاتير لتلك الأزمة فكتب كتاب معضلة الملايو الذي رصد فيه تخلف شعب الملايو و سبل الخروج من هذا التخلف و سبل الخروج من التخلف و التأخر الاقتصادي لشعبه

فركزت سياسته على ما عرف بالتمييز الإيجابي و هي عملية ركزت على اعادة تاهيل شعب الملايو الذي يشكل من شعب ماليزيا 61 من المئة و اخرجه من حاله التاخر و التخلف و رافقت تلك العملية مخاوف من الصينين و الهنود المالييزين من تهميشهم و اعتراضات من الملايو على خطة مهاتير من الانتقال من الزراعة إلى التصنيع بسبب مخاوفهم في فقدانهم لمصدرهم الاقتصادي الوحيد و هي الزراعة

تحصل مهاتير على قرض صندوق النقد الدولي مع اعتراض الصندوق على سياسة التمييز الايجابي الذي انتهاجها مهاتير فعمل على البنية التحتية و عبد الطرق قفزت ماليزيا من بلد متخلف وحيد الى بلد يصنف كبلد متقدم و ساعد المحيط الجغرافي في تطور ماليزيا الذي يتكون من بلدان انتقلت من حالات التخلف إلى النهضة و كانت منطلقات ماليزيا

التعليم و الاقتصاد القائم على التصنيع و خدمة المجتمع و رافق التقدم الماليزي يقضة روحية

فتحققت الذات الماليزية عبر الاستفادة من التقدم الغربي من دون سلب الذات الماليزية و تلخصها مقولة مهاتير الذي قال فيها عندما أردنا أن نصلي اتجهنا صوب مكة و عندما أردنا التقدم اتجهنا صوب اليابان