س

هنا القليل من محاولاتي في الكتابة

مدة القراءة: دقيقتين

ماليزيا و مسيرة الذات

ماليزيا أرض شعب الملايو بلد حقق قفزة عملاقة من بلد يعتمد على الاقتصاد الزراعي إلى بلد يعتمد على اقتصاد التصنيع و الآن التفكير في الانتقال إلى اقتصاد قائم على التكنولوجيا

ماليزيا التي نالت استقلالها عن بريطانيا سنة 1957

في وضع كانت تعاني من التخلف و التأخر الاقتصادي و خلقت بريطانيا مشكله في ماليزيا و هي استقدمها لعمال من الصين و الهند فتكونت بذلك ازمة و هي تخلف السكان الأصليين شعب الملايو و سيطرة الصينين على 70 بمئة من الاقتصاد الماليزي سنة 1971 و تنبه لذلك محمد مهاتير لتلك الأزمة فكتب كتاب معضلة الملايو الذي رصد فيه تخلف شعب الملايو و سبل الخروج من هذا التخلف و سبل الخروج من التخلف و التأخر الاقتصادي لشعبه

فركزت سياسته على ما عرف بالتمييز الإيجابي و هي عملية ركزت على اعادة تاهيل شعب الملايو الذي يشكل من شعب ماليزيا 61 من المئة و اخرجه من حاله التاخر و التخلف و رافقت تلك العملية مخاوف من الصينين و الهنود المالييزين من تهميشهم و اعتراضات من الملايو على خطة مهاتير من الانتقال من الزراعة إلى التصنيع بسبب مخاوفهم في فقدانهم لمصدرهم الاقتصادي الوحيد و هي الزراعة

تحصل مهاتير على قرض صندوق النقد الدولي مع اعتراض الصندوق على سياسة التمييز الايجابي الذي انتهاجها مهاتير فعمل على البنية التحتية و عبد الطرق قفزت ماليزيا من بلد متخلف وحيد الى بلد يصنف كبلد متقدم و ساعد المحيط الجغرافي في تطور ماليزيا الذي يتكون من بلدان انتقلت من حالات التخلف إلى النهضة و كانت منطلقات ماليزيا

التعليم و الاقتصاد القائم على التصنيع و خدمة المجتمع و رافق التقدم الماليزي يقضة روحية

فتحققت الذات الماليزية عبر الاستفادة من التقدم الغربي من دون سلب الذات الماليزية و تلخصها مقولة مهاتير الذي قال فيها عندما أردنا أن نصلي اتجهنا صوب مكة و عندما أردنا التقدم اتجهنا صوب اليابان

س
سامي محمد المحمادي

هنا القليل من محاولاتي في الكتابة

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات