بسم الله الرحمن الرحيم


إلى صديقتي التي تفكر / تخطط/ تتمنى أن تتعلم قيادة السيارة

تعالي أحكيك حكايتي 

زي كثير من بنات جيلي كان من خطط حياتي المؤجلة تعلم قيادة السيارة 

بدأت أتعلم قيادة السيارة وأنا في العام الأربعين من عمري ، وأعرف سيدات أكبر مني واتعلموا، فالتعلم ماله عمر.

حاجتي المستمرة للسيارات ومشاويري الكثير في الأسبوع والبهدلة مع تطبيقات السيارات

 ( البهدلة؟ قبل 6 سنوات وأكثر كنت أتكلم عن تطبيقات السيارات أنها نعمة كبيرة واختراع عظيم أنك بضغطة زر تجيك السيارة للباب وتعرفي لونها ورقمها واسم الكابتن!  وما تضطري توصفي عنوان!

مو كنا نمدحها؟ بس لما اتعودنا على النعمة بدأ البطر ولا ايش القصة؟ ليش صرت أنزعج من الأخطاء أو العيوب الصغيرة ومو متحملتها؟ المهم نرجع لموضوعنا)

مع رغبتي وحماسي للقيادة إلا أني كان عندي قلق كبير وعدم ثقة في قدرتي أو قلقي الأكبر من أني أصدم شخص!

كنت أتمنى شركات السيارات تبدع وتخترع سيارات مغلفة بالسيلكون،  زي ما أهل الطبخ مبدعين و اخترعوا صواني للفرن "سيليكون" ليش ما يخترعوا سيارات مغلقة سيلكون!

كنت أمية تمامًا في أنواع السيارات وشركاتها وموديلاتها، كنت أشوفهم في الشارع كأنهم شركة واحدة زي لما كانوا الرجال يشوفوا (الأحمر والعودي والوردي والبنفسجي والبرتقالي لون واحد اسمه أحمر) بس الحمدلله تطورت وصرت ما تمر سيارة إلا وتتبعها عيني في محاولة اكتشاف شركتها ونوعها.

المرحلة الأولى: التدريب على القيادة في العالم الوردي (مدرسة تعليم القيادة).

اليوم الأول: المحاكاة  (تجربة ركوب جهازمحاكاة كأني ألعب بلايستشن) رجعت البيت أرسلت في قروب أهلي: 

"انتوا تستخدموا قدم واحدة ولا قدمين في السواقة؟"

ردت أختي: 

"قدم واحدة طبعا ومو متخيلة كيف قدمين!"

 كنت  أتمناها ترد بأنه "عادي تقدري تستخدمي القدمين"، كنت في قلبي حاسة أنو منطقي نسوق بالقدمين عشان يتوزع التركيز ! 

 بس السبب اللي أظنه السبب في فكرتي هذه هو: كأن المسافة بين الفرامل والبنزين في المحاكاة كانت أبعد منها في السيارة الحقيقة؟ أو هكذا أحسست! 

اليوم الأول في التدريب العملي / على مقعد الانتظار في مدرسة جدة لتعليم القيادة أسمع من خلفي:

" إذا مرت أخويا الهبلة ساقت ليش أنا ما أسوق!"

صارت هذه الجملة وميض أمل لي في حالكات الليالي والأفكار

المهم كنت متحمسة لليوم الأول، وطبًعا (ما) نسيت أقول للمدربة أني (أبيض تمًامًا) في السواقة وعمري ما سقت حتى في الأحلام! يعني أحتاج كل التفاصيل المبدئية.

كنت كل يوم وأنا متجهة للتدريب أدعي من صميم قلبي: "اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي"

(هذا الدعاء مع دعاء الخروج ودعاء الركوب والحوقلة صاروا طقوس ركوب السيارة أحاول ما أتحرك بدونهم)

كنت أسجل في النوت التكنيك والخطوات لكل خطوة، وبعد ما جمعتها أرسلتها للمدربة قرأتها وراجعتها وصححت لي (إدمان الحياة الأكاديمية وأثره على الفرد والمجتمع كويس ما كتبت لها الدراسات السابقة)

كنت أفتح اليوتيوب أذاكر العملي، أتفرج دروس في الموقف الطولي والكراج وغيرها.

حجز موعد الاختبار العملي ما نجح معي يبدو أن هناك خلل! بعد محاولات واتصالات اكتشفت أني  غبت يوم السبت اللي بين الأسبوعين! اوبس هو كان المفروض نجي السبت؟ ما كنت منتبهة وتعاملت مع مدرسة القيادة كما الدوائر الحكومية (مافيها دوام يوم السبت )، ولأن مدربتي في الأسبوع الأول اتغيرت لأنها أخذت إجازة وجاتني مدربة جديدة للأسبوع الثاني ضاع يوم السبت بين الأسبوعين مني ومن المدربات وما انتبهت وما استوعبت إلا بعد تناحة.

أخيرًا حجزت

كان موعد اختباري العملي في أحد أيام رمضان قبل الظهر! ورحت متوكلة على الله ثم الأمل في بركة رمضان أن تغمرني حتى لو خبصت، لما وصلت وجدت أن  كل متدربتين يركبوا سيارة واحدة مع مدربة وتبدأ واحدة ثم تبدل مع الثانية (ما أعرف هل هذا النظلم دايما ولا بسبب كثرة الضغط؟) 

بدأت أنا جاني( الاكس) و(الموقف الطولي) ونسيت ايش تاني، انتهيت وكنت قلقانة من انطباعات المدربة  وجاء دور المتدربة الثانية وتبادلنا المقاعد وبدأت هي ومسكينة خبببببصت خبصت – لأنها حسب كلامها أخذت فاصل طويل بين التدريب والاختبار- والمدربة صارت منفعلة وأنا مازلت قلقانة هل حتنجحني ولا لا؟ وفجأة قالت لها: يعني سمية صح بطيئة بس اسمنها جابت التكنيكات!

اه هنا حسيت براحة وكأنه إشعار أني ممكن أنجح

وفعلا الحمدلله تحقق الحلم نجحت وأخذت الرخصة (ما نسيت أتصور -زي كل البنات الحاصلات على الرخصة- عند المدخل أمام شعار المدرسة وف يدي الرخصة)

 المرحلة الثانية: النزول للمعركة.

كانت أختي الله يرضى عنها تاخدني بسيارتها نلفلف في حي هادئ فحسيت أني قادرة أراجع معلومات وأتشجع أكثر

اتفقت مع مدربة القيادة (مرام الظاهري) وأخذت معاها حصتين اتدربت فيها على الشارع بشكل عام وعلى بعض المشاوير اللي أحتاجها، حسيت أعصابي هدأت بعد التدريب مع المدربة وشجعتني الله يسعدها ودعمتني.  

ثم بدأت أنطلق..

الوصف الخارجي للكابتن سمية:

دركسون ويدين ماسكته بكل اليد وبقوة ووجه مشدود وأسنان لاصقة ف بعض. (كنت أتمنى أوصل مرحلة الشجعان اللي يسوقوا بأطراف أصابعهم) 

ثلاثة قوارير ماء تنزل معي إلى السيارة كل مشوار، أشرب عند كل إشارة.

الوصف الداخلي:

قلب مرتجف.

رأس يدور فيه مثل شعبي: هبلة ف يدها طبلة ، وأقاوم صوته بالحوقلة.

عقل مندهش من شجاعة الشجعان في كل السيارات أمامي كيف يخوضوا هذه المغامرة الجريئة كل يوم؟ كلهم؟ مافيهم أحد جبان؟ ضعيف؟ 

تفكير في: كيف أقدر أطالع في ثلاثة مرايات في جهات مختلفة + الشارع + البنزين والسرعة! عيون هذه ولا أخطبوط! وصوت بنتي من الخلف: مااااما أفتحي لي نشيد قمر سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم)! 

وصف السواقة:

ما أعرف أطالع إلا للأمام وبصعوبة أشوف المرايا اليسار وأصعب منها الوسط واليمين.

ما أعرف أطالع في لوحات محلات ولا أسماء شوارع.

أعطي إشارة اللفة اليمين أو اليسار حتى في الشارع الإجباري (واضح طالبة مستجدة).

أول مرة احتجت أعبي بنزين كنت قلقانة من لحظة دخول المحطة، رحت لبيت أختي واتصلت عليها وقلت لها أنا تحت انزلي معايا نعبي بنزين مع بعض (نستغل الأخوات في كل مهام الحياة)

كان السير في شارع قريش بين كفار قريش أو شارع حراء الشبيه بقريش وأكل سلسلة الإشارات المكلكعة أهون عندي ألف مرة من مغامرة طريق المدينة المرعب.

كل مشوار أبدأه أشوف الخريطة لو حنعدي من طريق المدينة أو الملك أبدأ أتهرب لطرق أخرى أطول المهم أن لا أصارع الجبابرة. ثم اكتشفت أن العكس هو الأسهل وأن طريق المدينة أكثر سلاسة وحرية من تلك الطرق المحشوة بالسيارات والبشر والإشارات.

لسبب أجهله ما كنت أستخدم  شاشة السيارة في الخرايط وما كنت حاطة ف سيارتي حامل للجوال، أو كان عندي بس ما ريحني في التجربة الأولى فايش صارت سمية تسوي؟ تركب مالك ولدها معاها ورا وهو يمسك الخريطة ويعطيها التعليمات وأصواتنا ترتفع عند أي طريق منحدرة وتتلف أعصابنا كل ما فاتتنا اللفة! أفتح آيات السكينة يا مالك!

إلى أن جربت أرجع أحط الجوال أمامي وسارت الحياة أحلى والحمدلله مليون مرة على نعمة خرايط قوقل العظيمة.

طلبت في يوم من سواق أتعامل معاه يجي يمشي قدامي في الطرق الجديدة علي وأمشي وراه ما أعرف لو كانت الفكرة حسنة ولا لا بس أنا ريحتني وشجعتني.  

وقفت مرة عند تموينات المرزوقي (أشتري منه ولاءً  للصحبات المرزوقيات) ولما رجعت للسيارة اكتشفت أني مو عارفة أو خايفة أرجع لوراء لأن الشارع تعبره السيارات ، جلست في السيارة عدو دقائق أشعر بالورطة وأقول ليش وقفت هنا! وكل ما أرجع أخاف تجي سيارة تخبطني! تحسبوني خرجت من هذه الورطة بنفسي؟ استعنت بشخص وقف جنبي وشافني حايسة وجاء ساعدني الله يجزيه خير وشفت كيف رجع السيارة للخلف ففهمت الطريقة!

بعدين اتأكدت أني مبالغة ف قلقي وعادي أن السيارة تخرج لنص الشارع وهي بترجع للخلف! 

في يوم ما كنت رايحة لأختي وقوقل حالف علي أمشي من طريق المدينة المرعب وأنا اتوترت،لقيت شركة أو فندق عالطريق رحت وقفت عنده وطلبت أوبر وتركت السيارة لليوم التاني واستعنت بشخص ساعدني في الرجوع بها للبيت.

مرات كثير في عدة مشاوير يجيني إحساس: "لا شكرًا ما أبغى أسوق تاني، خدوا السيارة وأعطوني أعصابي".

مرة وصلت (مالك) نادي في أبحر يبعد عني حوالي نص ساعة وكانت معايا بنتي اللطيفة الست جمانة وما استوعبت أن وجود مالك معانا في السيارة مهم لأنه يشغل جمانة عني  ويساعدني على التركيز في المشوار بس مو مطمنة أرجع بدونه لأن  جمانة فايرة وتسوي لي حفلة في السيارة أحتاج أحد جنبها، اضطريت أنتظر مالك ساعتين ألفلف في الحي إلى أن انتهى موعده وقلت: توبة ما حنروح هذا النادي تاني، رجعنا من طريق المدينة السريع  وفتحت لأول مرة الإضاءة العالية لأنه خط سريع (في مدرسة القيادة لما علمونا على إضاءة الخطوط السريعة قلت في قلبي : ما أحتاج أعرف عنها لأني مستحيل أمشي ف خط سريع! ما كنت متخيلة أني حاجرب وأسويها) والصراحة كان أهون مما توقعت بل أهون من طريق الملك!

كنت أهون على نفسي البدايات القلقة بهذا الحوار الداخلي:

- مو السواقة زي الطبخ! الطبخ للمبدئين صعب وياخد وقت طويل 

ويجيني الرد من الصوت الآخر: 

بس الطبخ مافيه مخاطرة بأرواح ناس!

يرد الصوت الأول: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز" 


أخطائي الفادحة:

بعد ثاني مشوار  صباح يوم الجمعة رحت ألفلف في الحي مبسوطة وبعدها قلت ناخذ فول وتميس وأنواع الفخر بالنفس أني وقفت عند المحل ورجعت بكل سلاسة وجمال ولما جيت جنب البيت لقيت سيارة هاجمة علي من الأمام حاولت أتحاشاها لليمين فأكلت المرايا في سيارة مازدا متوقفة في الشارع عن يميني وكسرتها!  (الحقيقة أنا غلطت بس هي واقفة بشكل بارز على الشارع يعني في نسبة خطأ على صاحبها)  طلعت أجري للبيت وكتبت رسالة اعتذر وسجلت رقمي وكتبت أني أتحمل تكاليف الإصلاح (لم أكتب اسمي ولم أظهر أني أنثى)، وضعتها على مساحات السيارة ،  أخذت دفتر صغير (سميته دفتر الاعتذرات) وقلم رصاص حطيتهم في درج السيارة  استعدادات لأي تخبيط  في المستقبل، مر يوم وثلاثة وأسبوعان ولم تتحرك السيارة وطارت الورقة مع الريح.

مر شهر ولا أكثر وفجأة اختفت السيارة! فينك يا سيارة كنت أحسب صاحبك متنازل عنك للدهر؟ مو كنتِ قديمة والغبار يغطيك كيف رحت! ويلاه كيف ألاقي صاحبك!

ومرت أسابيع انشغلت فيها بس ضميري مو مرتاح لأني بحث في المواقع عن قطع غيار مرايا مازدا  لقيت بعضها حوالي 700 ريال ومني ناقصة ذنوب أشيلها للقبر خليني أحل مشاكلي في الدنيا.

  قررت أروح للمرور أظن أول مرة ف حياتي أدخل المرور! وقفت أمام ضابط المرور واعترفت أمامه كما يعترف النصراني أمام الكاهن.

سألني عندك صورة السيارة؟ قلت له نعم صورتها وأعطيته التاريخ واليوم

وقالي انتظري وبعد شوية ناداني وقالي اتصل بالراجل طلع في الستينات من العمر وهذا رقمه اتواصلي معاه

رجعت البيت واتصلت به واعتذرت وصار يعاتبني والحقيقة كان عتاب لطيف وقالي ما دعيت عليك بس أنا تعبت !

كررت له اعتذاري وسألته كم كلفه التصليح قالي: 900 ريال وطلبت رقم حسابه في البداية ما رضي وقال مسامحك بس أصريت عليه، حولته له المبلغ وحسيت بعدها براحة نفسية.   

في يوم ما كنت متجهة لدوار الهندسة لوحدي وخاشعة مع صوت خرايط قوقل وأتبع التعليمات بحذافيرها وعمياني ولو قال لي ادخلي جحر ضب لدخلت، وأسمعه يقول الاتجاه نحو اليسار وأتجه نحو اليسار زي ما قال وأمشي وأفتح عيني ايش دا؟ السيارات عكسي؟ قصدي أنا عكس السيارات؟ يا للهول يا للهواويل المجتمعة عكست شارع رئيسي باتجاه واحد ويلا يا كابتن ماجد شد حيلك ودوران سريع وأتجه لأقرب محل تجاري أوقف عنده ألتقط أنفاسي وأشرب مويتي وأستوعب اللي حصل!! بركة كان صباح يوم السبت والسيارات محدودة ااااخ من الفجعة سرت أمشي في طريق مستقيم بعيد عن بيتي الين هدأت واستعدت أماني في الشارع وبعدها رجعت بيتي.

بعد كم أسبوع من السواقة وحسيت أن أموري في المشاوير طيبة، كنت قلقانة على وضع حماتي الصحي كانت تعبانة وقلت خليني أوقف عند البقالة القريبة من الممشى أشتري مويا نحطها في الممشى صدقة لعل الله يخفف عليها، أخذنا كراتين المويا وحضرتي موقفة جنب برميل القمامة الله يكرمكم – ما كان في موقف تاني!- وأجي راجعة وما انتبهت أن يد القمامة حالفة يمين تسلّم على قزاز شباك الراكب الأمامي! وطششش ينكسر القزاز!

يا إلهي أنت جاهي!  ليش كدا يا سمية!  ناقصة تلف أعصاب! وأنواع التوتر أنا وأولادي من اللي حصل اتجهت للمشى وقفت السيارة في المواقف وجلست أستوعب حماقتي!

صرت أحب كل سيارة أشوفها في الشارع فيها أثر صدمة كأنها تواسيني وتقولي عادي 

تطورات المرحلة الثالثة: مرحلة الألفة الواعية مع الشارع الحمدلله.

 الاستمرار والمحافظة على دعاء الخروج من المنزل ودعاء الركوب بس التوتر أقل.

ما نحتاج قواير الماء اللي كانت تترص.

حفظت طرق بيوت أهلي وما أحتاج خرايط إلا لمعرفة الازداحم.

مقياس البراعة في السواقة هو البراعة في المواقف الضيقة والمزدحمة غير كدا لعب، فانبسطي يا صديقتي بكل المشاوير اللي ما تضطري فيها لمواقف حرجة ثم لو اضطريت للمواقف الحرجة فبالراحة على نفسك حتى اللي بيسوقوا من سنين بتكون صعبة عليهم أحيانًا ومحد خرج من بطن أمه يعرف يوقف في الموقف المحشور!

 ثم أيضًا ترى الحياة جميلة في ذلك الموقف الواسع البعيد عن مدخل مكانك، روحي الله لا يهينك وقفي هناك في الموقف البعيد الآمن وأمشي كم خطوة تحسن صحتك ولا تعرضي نفسك لـ(مواقف) أنت ف غنى عنها.

تعلم القيادة مهارة تنمو بالتدريج وممكن يكون نمو بطيء وإن كان السريع يكسر الحاجز أكثر

أنا أخذت الرخصة في رمضان وما كنت أتدرب في رمضان وشوال بالشكل المطلوب بدأت بشكل جاد في شهر ذو القعدة وعلى شهر محرم اللي حسيت أني كسرت الحاجز الحمدلله.

وبس والله حبيت أشجع كل واحدة تفكر في السواقة وأشاركها تجربتي البسيطة يمكن تدعمها.

السواقة فيها سعادة وحرية وتمكين بس البدايات تحتاج قوة قلب وبعدها تجيك الخرجات الحلوة والمشاعر الحلوة.

سمية 

صفر 1445