الجنسية رابطة قانونية وسياسية بين الفرد ودولة معينة ، تحدد حقوق والتزامات الفرد في الدولة التي يحمل جنسيتها ... ؛ والجنسية أحد أهم حقوق الإنسان في العصر الحديث ، نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتبارها حقاً لكل فرد ، ولا يجوز تعسفاً حرمان أي شخص من جنسيته ولا من حقه في تغييرها ؛ ان كان من سكان البلد الاصلاء وابناء الوطن القدامى ؛ نعم الكثير من الدول بما فيها العراق اعطى الجنسية العراقية للكثير من الدخلاء والغرباء والاجانب لأسباب طائفية وسياسية واستعمارية خبيثة ... ؛ والمجنس الاجنبي والغريب ليس كصاحب الجنسية الوطنية الاصيلة ؛ فالأصيل يختلف عن الدخيل ؛ والصرحاء ليسوا كالأدعياء واللصقاء .
واللصيق يمثل خطرا على الامة العراقية ؛ فقد ذاق العراقيون الاصلاء الويلات من الغزاة المجرمين والمحتلين الدمويين واتباعهم وبقاياهم من ابناء الفئة الهجينة والدخلاء والغرباء والاجانب ؛ والتاريخ العراقي القديم والمعاصر مليء بالشواهد الدامغة على ما قلناه انفا .
وهنالك مثل شعبي في الأحساء : (يتميلق عشان يلصق روحه) هذا المثل يتضمن في طياته تراكم خبرة إنسانية، حيث من يريد أن يلصق نفسه بآخر تجده يتملق حتى يكون مقبولاً ... ؛ واللصيق له عدة أوجه، فقد يكون فرداً أو مجموعة من اللصقاء، أو كثرة بحيث يشكلون بمجموعهم كياناً كبيراً ... , وبما ان بلاد الرافدين حباها الله تعالى بالخيرات ، وبمجتمع طيب المنبت والأصل ... ؛ اذ كان المجتمع العراقي القديم مجتمعاً قويا متجانساً يعاضد بعضه بعضاً ، وعلى الرغم من تعدد الغزوات وتنوع الاحتلالات بقى المجتمع العراقي مجتمعا طيبا كريما بعيداً عن النعرات المذهبية والتمايز والعنصرية ... ؛ و لكن عندما جاء العثمانيون ومن بعدهم الانكليز وتأسست الدولة العراقية عام 1921 , و تفجرت الخيرات والموارد المالية واكتشفت الثروة النفطية ... ؛ أضحى العراق جاذباً للوافدين والاجانب والغرباء من جميع أنحاء العالم... ؛ و بعض هؤلاء الوافدين بدلاً من أن يكون مصدر خير، أصبح ينشر الأحقاد ويثير الزوابع المذهبية حتى يضمن تدفق الأموال في حساباته في البنوك الخارجية ، فهذا اللصيق أمواله في الخارج ... ؛ وميوله العدوانية في الداخل ... , بالتصاقه ودفاعه تملقاً عن الدين او القومية ، يكفر هذا ويضلل ذاك، ولا يستبعد أن حياته الخاصة وفي موطنه أبعد ما تكون عن القيم والأخلاق والدين ... ؛ ؛ ومن شواهد اللصقاء : المصرية الاعلامية الطائفية منال المعتصم عبد الرحمن المصري ؛ فهي ابنة لاب يحمل الجنسية المصرية , وام عراقية الجنسية ؛ وقد ولدت عام 1982 في القاهرة وقيل في بغداد ؛ ونشأت في مصر والعراق ؛ علما ان العراقيين الاصلاء كانوا يحتقرون المصريين في قرارة نفوسهم , ويأنفون من مصاهرتهم , عندما جاؤا العراق كالسيل المنهمر ونهبوا ثرواته واستولوا على خيراته بشتى الطرق المشروعة والقذرة ... ؛ نعم ابناء الفئة الهجينة من بقايا العثمنة والعجم ورعايا الاحتلال البريطاني ؛ يفضلون مصاهرة الغريب والاجنبي على العراقي الاصيل ؛ لان الطيور الغريبة والمهاجرة على اشكالها تقع .
وتحدثت السيدة نوال - ام منال المعتصم - عن قصة عشقها للكدع المعتصم المصري في عقد الثمانينات من القرن المنصرم , فقد كان المصري صديقا لأخيها في منطقة بغداد الجديدة , وفي احدى المرات جاءهم زائرا فراها وتبادل النظرات معها , وهي كانت طالبة , وعندما كانت تخرج من البيت تنظر اليه وهو يعمل في محله وهو يبادلها النظرات , وادعت انه كان شابا وسيما , والبنات والصبايا الاكثر جمالا وثقافة يذهبن اليه ويتحدثن معه لإقامة علاقة عاطفية معه ؛ كما تتدعي الا انه فضلها عليهن وتقدم لخطبتها وتم له ذلك ... ؛ وكان معدما فقيرا بسيطا حاله حال ملايين الفقراء والبائسين من العمالة المصرية الوافدة آنذاك , بحيث انه كان يمتلك دراجة هوائية فقط ( بايسكل ) ؛ وفي محاولة للهروب من الجحيم والبؤس المصري يسعى المصريون دائما الى الزواج من الاجنبيات والغريبات ؛ ولتحسين اوضاعهم الاقتصادية , او الحصول على الجنسية ... الخ ؛ وتكمل السيدة نوال حديثها قائلة : ان زوجها المصري ( الغلبان صاحب البايسكل ) , بعد الزواج منها , وفقه الله واشترى سيارة (رينو 11 ) ومن ثم اشترى سيارة ( داستن موديل 80 ) وهكذا تطور وضعه وتحسنت معيشته ( براس العراقيين ) ؛ وانجبت منه ولد اسمه مهند ومنال واختها بيداء وكلاهما يعملان الان في مجال الاعلام ...؛ وذكرت السيدة نوال : ان زوجها الغريب قد تأثر و تحسر و ( انقهر جدا ) عندما سقط نظام الفئة الهجينة والطغمة الصدامية عام 2003 - راجع برنامج : ضيوف اهل المحلة قناة وطن - .
وجابت منال البلدان على الرغم من صغر سنها ؛ و التقت بنت ( الكدع ) المعتصم عبد الرحمن في سوريا عام 2007 بالمخرج علي جواد الزبيدي , وعرض عليها موضوع العمل في الاعلام وقبلت العرض وشاركت بالعديد من الانشطة الاعلامية ؛ وسارعت القنوات العراقية بدعوتها للعمل في تقديم البرامج الاعلامية ولاسيما القنوات المنكوسة والمشبوهة كالشرقية , واشتهرت في مجالي الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ؛ بفضل المال والدعم العراقي , وفي ظل حكومة الاغلبية العراقية الاصيلة ومع ذلك جازت المعروف بالمنكر , والاحسان بالإساءة للأغلبية العراقية الاصيلة ؛ بل وصل الامر بها الى الاستهانة بمقدسات المسلمين الشيعة ؛ وذلك من خلال الاستهزاء بذكرى الزيارة الاربعينية المليونية .
وحصدت نجاحها بأول تجربة اعلامية كانت انطلاقتها مع قناة السومرية في بداية عام (٢٠٠٧) ومُنذ الاطلالة الأولى اشتهرت في الاوساط الاعلامية وذلك لقلة العراقيات اللاتي يعملن في الاعلام وقتذاك ، و أكتشفَ موهبتها المخرج(علي جواد الزبيدي) فكانت على الموعد حتى برزت هويتها في برنامج(خطار) الذي وضعت بصمتها فيه، وقد تخرجت من(جامعة بغداد كلية الإدارة والاقتصاد) قسم الاقتصاد العام في عام(٢٠٠٦) ... ؛ وتزوجت من الشيخ خاتم البديري وانجبت ولدا اسمه عبد الله ؛ ومما قاله في برنامج ضيوف اهل المحلة : انه يتمنى ان يكون كالفنان المصري محمد رمضان – ( كما قيل العرق دساس ) - ؛ والاعلامية منال حاليا تسكن في الجادرية ؛ وعندما سألها مقدم البرنامج عن ثروتها وقال لها : ( مثلا : 2000 دولار ؛ اجابته : هذا المبلغ فقط للأكل والشرب - الله يرحم ايام البايسكل للكدع الغلبان ... ) .
بل وصل الامر بها ان يتم ترشيحها ضمن قائمة تحالف القرار العراقي في بغداد ؛ رقم القائمة 168 تسلسل 46 ...؛ لانتخابات مجلس النواب العراقي عام 2018 لكنها خسرت الانتخابات ؛ واليكم شيئا من دعاياتها الانتخابية والتي روج لها رجال الفئة الهجينة والغرباء امثالها ؛ اذ جاء في احداها : (( ... امرأة عراقية جذورها تغرز حتى نواة الكرة الارضية ...)) ؛ وهذه القائمة يتزعمها الارهابي الطائفي خميس الخنجر .
ويا ليت شعري متى سرت دماء العراقيين الاصلاء في عروقها , وكيف اصبحت عراقية الى حد النخاع ؛ لا بل الى نواة الكرة الارضية الغائرة في اعماق الارض , بأبيها ( الغلبان الكدع ) ام بجذورها الفرعونية , او بأصولها الافريقية ... , الذي يستمع الى اكاذيب ودجل الفئة الهجينة والطغمة الطائفية يعتقد ان منال المعتصم وامثالها من بقايا السومريين او البابليين او الاشوريين او حفيدة النعمان بن المنذر ... ؟؟ّ!!
والشيء بالشيء يذكر في احدى المرات وانا اشاهد قناة الشرقية الخبيثة وهي تؤجج الاضطرابات وتدفع بالناس نحو تخريب الاماكن العامة والمؤسسات الحكومية , والاعتداء على رجال الدولة ؛ بحجة التظاهرات السلمية , واذا بها تستضيف احدى مومسات الاعلام وتدعى ب فلانة الجبورية ؛ فاستغرب صديقي الجالس بالقرب مني ؛ و قال انها من ام عراقية جبورية واباها فلسطيني مقيم هنا ... ؛ كيف اصبحت الفلسطينية عراقية و جبورية وتصرح باسم العراق والعراقيين ..؟؟!!.
وتعتبر هذه الاعلامية - منال - مصرية الجنسية كما ذكرنا انفا ؛ ولا تكتسب الجنسية العراقية سابقا الا بشروط قد بينها القانون العراقي ؛ وفي حال حصولها على الجنسية العراقية بعد توفر الشروط القانونية ؛ لا يجوز لغير العراقي الذي يحصل على الجنسية العراقية بطريق التجنس أن يكون وزيراً او عضواً في هيئة برلمانية قبل مضي عشر سنوات على إكتساب الجنسية العراقية ... ؛ وكذلك لا يجوز لغير العراقي الذي يحصل على الجنسية العراقية أن يشغل منصب رئيس وزراء أو نائبه ؛ و للوزير الحق في سحب الجنسية العراقية من غير العراقي في حال ثبت قيامهُ أو حاول القيام بعمل يعد خطراً على أمن الدولة و سلامتها، أو في حال قدم معلومات خاطئة عنه أو عن عائلتهِ عند تقديم طلب التجنس .
وقد تم تغيير قانون الجنسية العراقية السابق , وجاء في قانون الجنسية العراقية رقم 26 لسنة 2006 ؛ المادة 3 منه : يعتبر عراقياً : أ-من ولد لأب عراقي أو لام عراقية ... .
ولكن هنالك حالات يتم فيها سحب الجنسية العراقية من الشخص غير العراقي وقد بيناها انفا .
ولي ان اتسأل هل المصرية منال المعتصم اكتسبت الجنسية العراقية , ومتى , وكيف ؟!
قيل انها حصلت على الجنسية العراقية بموجب دستور العراق 2005 وقانون الجنسية العراقية 2006 الذي يتيح للمولود من ام عراقية الحصول على الجنسية العراقية ... .
عرفـت قــوانین الجنسية العراقية حـالات إســقاط وسـحب متعــددة جـرى تطبیقهــا فــي
العراق منذ تأسيس الدولة العراقية عام ١٩٢١ ولازالت بعـض هـذه النصـوص قابلـة للتطبيق
حتــى هـــذه اللحظــة إلا إن هنـــاك ضــمانات وجـــدت فــي ظـــل دســتور عـــام ٢٠٠٥ وقـــانون الجنسية العراقية رقم ٢٦ لسنة ٢٠٠٦ ... ؛ بل ان انظمة الفئة الهجينة ولاسيما النظام الهجين البائد قد اسقط الجنسية العراقية عن اقوام وشخصيات عاشوا في العراق منذ مئات السنين ؛ بينما جنس الغرباء والدخلاء من اجل احداث تغييرات طائفية وديموغرافية منكوسة ومشبوهة ؛ وعليه لابد من وجود نصوص قانونية مرنة تسمح للحكومة العراقية بسحب الجنسية او اسقاطها من الشخصيات والجماعات ذات الاصول الاجنبية والجذور الغريبة والتي لا تمت بصلة للعراق وسكانه الاصلاء وعادات وتقاليد وقيم وحضارات وثقافات الامة العراقية ... ؛ أسوة بالكثير من الدول التي شرعت قوانين بهذا الجانب يسمح لها بإسقاط الجنسية من اجل حماية هوية الامة والمصالح العليا للوطن وضرورات المحافظة على الامن العام والسلم الاهلي ... ؛ فلابد للمشرع العراقي من اصدار تعديلات قانونية بهذا الخصوص .
حينما تدفق البترول في العراق أصبحت بلاد الرافدين مصدراً للطاقة واتجهت الأنظار إليها , والكل يتسابق في اخذ حصته من ( الكعكة العراقية ) من خلال التقرب من الانظمة الطائفية الهجينة ... ؛ والعراقيون الاصلاء بطبيعتهم وأصالتهم رحبوا بالوافدين وفُتحت القلوب قبل البيوت، ومن هؤلاء الدخلاء والغرباء من أخذ الجنسية وأصبح عراقيا بالتجنيس ... ؛ وادعى انه من ابناء القبائل العربية والعشائر العراقية والبيوتات البغدادية والموصلية وغيرها ... لأنه يريد إبعاد الأنظار عن شبح انتمائه وحقيقة اصله ؛ ومن خلال تتبعي لتاريخ العراق القديم والمعاصر , وكذلك للذين يثيرون الفتن ويزرعون الأحقاد في ( السوشيال ميديا ) و وسائل الاعلام وفي الغرف المظلمة ومقرات الاحزاب والمنظمات والحركات ... ، وجدت أنهم من اللصقاء والغرباء المتجنسين والدخلاء و الاجانب من فضلات الاحتلالات الاجنبية وبقايا العثمنة والعجم ورعايا الاحتلال البريطاني ... ؛ وعليه لابد من مراقبة هؤلاء وتتبع خطواتهم المشبوهة وسحب الجنسية العراقية منهم .
وفي احدى لقاءاتها الصحفية ادعت منال بكونها : ((أنا مصرية الاب عراقية الام والنشأة والانتماء والجنسية والتفكير والوجدان )) وتكلمت ايضا في برنامج ضيوف اهل المحلة : ((الوطن الاغلى منا وهو لا يباع ولا يشترى )) وقالت في احدى مقالاتها الثلاثة – لم اجد لها سوى ثلاث مقالات في الحوار المتمدن - : (( ونحن العراقيون نعيش في مجتمع مؤلف من فسيفساء متجانسة، كل منها يحمل أفكارا خاصة به.. يتضامن من خلالها مع المكونات الاخرى، تحت هاجس.. "أمشي مع الجمع وخطوتي وحدي – في مقالة : الاعلامي يتفوق سياسيا لإلمامه بالخبايا الكامنة بين السطور.. - )) ولها مقالة اخرى بعنوان : ((لا خير بشجرة لا تفيء على أهلها- رفع الحظر عن الملاعب مستهلا لمهمات نيابية لاحقة )) وقد ذكرني عنوان المقالة بإحدى مقولات المجرم صدام ( شجرة ال ما تفيء على اهلها كصه ) ويقصد بهذه المقولة المنكوسة التعاضد الطائفي والتكاتف العنصري ضد الامة والاغلبية العراقية الاصيلة .
كلمات وشعارات هذه المصرية تذكرني بالمثل الشعبي المصري : ((اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب )) فأولا : انت لست عراقية بل مصرية الولادة والاصل والانتماء ؛ وعندنا مثل شعبي في العراق يقول : (( الينكر اصله نغل )) ؛ و ثانيا : الوطن الذي تتدعين انها اغلى من ان يباع قد باعه عرابك الخنجر وتاجر بدماء اهله وانت ممن اعانه على هذا الشيء ؛ من خلال تشجيعك له ودخولك في قائمته المشبوهة ؛ وثالثا : لو انك فعلا تعتقدين بأننا نعيش في مجتمع يحتوي عدة مكونات تعيش بسلام ؛ فلماذا تحاربين الاغلبية العراقية الاصيلة بل وتستهزئين بمشاعر ملايين المسلمين العراقيين وغيرهم ..؟!.
نعم قد أثارت الإعلامية المصرية “منال المعتصم”، الجدل في العراق في الساعات الماضية بعد تعبيرها عن فرحتها في وفاة زوار إيرانيين بحادث سير مروري في العراق ... ؛ ويأتي ذلك وسط حالة من الغضب في الشارع العراقي ... ؛ لاسيما وان هذه التصرفات الهابطة والحقيرة اذا صدرت من شخصيات مشهورة او اعلامية ؛ فأنها تعزز من انتشار العنصرية والكراهية والطائفية في المجتمع العراقي الذي تتعدد فيه المذاهب والاتجاهات .
و قد تعرضت لوابل من الانتقادات الكثيرة و موجة غضب عارمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد ان قامت بنشر ( ستوري ) خاص بها يظهر مدي سعادته لوفاة الزوار الإيرانيين ... ؛ ونحن عندما نتحدث هنا ؛ لسنا في صدد الدفاع عن الزوار الايرانيين او الخليجيين او غيرهما ؛ بقدر ما نحاول تسليط الاضواء على النوايا الخبيثة الحقيقية من وراء امثال هذه التصرفات الرعناء ؛ فهي تكشف عن مدى الحقد الطائفي ضد الاغلبية العراقية الاصيلة والمسلمين من اتباع ال البيت ؛ والا من منا لا يعرف ان الشماتة بالموت والاموات من افعال الارذال واللؤماء ومجهولي الاصل والهوية ؛ حتى المجرم صدام وعلى الرغم من بغضه للسيد الخميني ؛ عندما مات قال : ( يرحمه الله ) , وكما يقول العراقيون الاصلاء : ( الميت اله الرحمة ) فما بالك بالميت الغريب الذي جاء لزيارة الامام الحسين ..؟! .
و أحالت نقابة الصحفيين العراقيين الإعلامية منال المعتصم إلى لجنة الانضباط بعد أساءتها لزائري الأمام الحسين الذين قضوا بحادث سير، ولم تكشف الإعلامية المصرية عن أسباب سعادتها التي اعتبرها البعض : استفزاز طائفي يهدف للكراهية والعنصرية وتعكير الاجواء السلمية .
وعلق العراقيون على هذا التصرف الطائفي المقيت في مواقع التواصل الاجتماعي ؛ ومنهم :
ابو حسن طاهر : (( عندما يتجرد الإنسان من إنسانيته >>>
في الوقت الذي يشعر فيه كل عراقي غيور بالفخر مما نشاهده من مفاخر الزيارة الأربعينية
تخرج لنا كائنات يربطها بالإنسان مجرد الشكل والكلام بلا عواطف ولا أحاسيس
والأغرب أن يكون هذا الكائن إمرأة حباها الله كما يفترض بالرقة والامومة ... منال المعتصم نموذجا )) .