سياق فيلم الحياة بما يحتوية من وجودنا بة هو العرض الوحيد للدنيا.... بداية احداثة لم نكن لنشهدها .....نهاية احداثة....لن نكون لنترقبها....ما نحن الا لقطات عابرة منة....دوما ممتدة لقطاتة للامام....من المستحيل عودة احدى لقطاتة خلفا لعرضها مرة اخرى .....انة العرض الوحيد للدنيا ولاعرض مشابة لة.... وما ينهكنا حقا اننا لا نستطيع مقارنتة بشىء لسبر اغوارة والتعمق فى فهم اسرارة وسير احداثة ولاننا بداخلة ..احدى لقطاتة واساس احداثة ....ولكن ثمة شيئا واحدا هو ما يحفزنا لفهم اسرارة ..........انة الخيال الواسع..الذى يبدو بما يكفى واضحا فية ....الجنون .....فما توصل يوما ما انسانا الى كشف حقائق الا بعد ان قفز اسوار العقل البشرى بان تجرد من كل شىء وانخلع من جسدة وبحث وتامل وتعمق بدوافع متاججة لا يخمد وهجها ولا يفتر لهبها ....وما من شك فى ان من اخطر العثرات التى تعرقل الوصول الى مرسى اليقين لكشف الحقائق......الانغماس فى العالم المادى والميول الذاتية.....................................................محمود ابراهيم