استراتيجيتها هي ان تحصل على مجموعة من المناصب. تفعل كل شيء، و اي شيء. تستعرض نفسها في جميع انشطة المؤسسة امام جميع المدراء. تتعاون بشدة مع الزملاءلتحصل على كافة المعلومات التي تضعها في تقريرها اللذي يحمل غلافه اسمها فقط. خبيرةاجنبية و ذلك يكفي لإعطائها الثقة الكافية . لا تقصر في عملها و لكن جل وقتها تقضيه لتضع استراتيجيات لتمكن نفسها و تنشب عروقها بقوة فيما تريده . تستقصي الاخبار و تصادق الجميع و تبقي عينيها و اذنيها مفتوحتين لكل شاردة وواردة. تعرف انها كلما اقتربت من المدراء كان نصيبها أكبر مع مجاملات لا تنتهي كونها اجنبية و كل ما تذكره في حديثها هو هؤلاءالمواطنون البرجوازيون اللذين يتعينون بالواسطة و لا يعملون الكثير و يعيشون حياة مريحة و تكد و تعمل هي لخدمتهم و كيف انها تجلب التحضر الغربي لهذه البلد و كل الثقة التي يوليها اياها المسؤول استحقتها بجدارة. هي حددت الهدف
الاخرى ايضا خبيرة بنت البلد. تحضر الانشطة لتشجع الزملاء و تثني عليهم و تستفيد . لا تعرف الاستعراض فذلك بعيد عن ذهنها تماما . معروفة و ملفتة للإنظار و يحمل لها الجميع احتراما خاصا . لا تجامل في العمل و لا تجامل بدون قناعة بالاستحقاق . جل همها ان تساهم و على الرغم من رغبتها و طموحها ليس لديها الوقت و لا الاستراتيجية الكافية للسيطرة على العقول و القلوب و لا تلتفت لكل الألعاب و التربيطات من خلف الكواليس و لا تدور على المكاتب لتستقصي الاخبار و الاشاعات . و ينظر لها القادة في المؤسسة النظرة التقليدية للموظفات المواطنات، اعطهن الكثير من العمل و بعض الترضيات من فينة لأخرى كعلاوة متواضعة او شهادة تكريم او مدح على الملأ و اضمن ان يعملن لسنوات بدون ان يسببن صداعا للمدراء. اعطهن مهام اضافية دليلا على الثقة و اختبرهن و تأكد من ان يفشلن أحيانا حين توليهن مهمة اصعب قسم او الاشراف مؤقتا على أصعب موظف. لن تصعد كثيرا و ان تقادم الزمن.
لكل استراتيجية نتيجة فلا تلوميني إن احتلت الأجنبية مكانة رفيعة.