" وأرضُ الله واسعة "
"وإنا لموسِعون "
لو تأملنا مفردات السّعة واليُسر في القرآن الكريم والسُّنة النبوية لأيقنّا أن :
" الضيق نظرة ، والقيد فِكرة" 💭!
أما الأصلُ في الحياة فهو اليُسر والسريان وتعدّد السبل ؛ مالم نضيقها علينا بفكرة أو شعور .
الحدود الضيقة للأمور ' تحدٍ ينصبه العقل' ، والشعور بالنهاية وضيق الأرض دخان اختناق ينبع من عمق الروح حين تبتعد عن مصدرها الإلهي ومددها السماويّ ..
الحياة ليست مثالية ، كلّ ماعلينا تعلمه هو أن لا نبقَ عالقين ؛ هُناكَ دائمًا مُفترق طرق 🔑.
حين نتدّبر هذه الآية :
"لمن شاءَ منكم أن يتقدّم او يتأخر"
ونضع هذه الوصيّة النبويّة نصبَ قلوبنا :
"احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز "
سندرك أن الحياة يُسر واختيار وتقدُّم .. ونُحرّر أنفسنا من الخوف والشّك والطرق الشائكة ..
" في كلّ يوم متّسَع كي نتّسِع "
يتّسع صدرنا للحياة ، للأشخاص ، تتسع نظرتنا للأمور ، تتعدد اختياراتنا 🌤.
ومضة الختام :
تخلّ عن فكرة " فاتني القطار"!وآمن بفكرة "هناك المزيد من الرحلات" ؛ الفرصة المتاحة لك لن تتعداك إلى غيرك مادمت مؤمنا بها🎗
وكما تقول أمي دائما : "عند الله سعة" :) 💕
محبّتكم : فاطمة الحميدان .