وفجأه تدرك أن عام ٢٠١٩  لم يكن مجرد عام بل كان فاصلاً بين عصرين في أواخر عام ٢٠١٩ وبدايات عام ٢٠٢٠ حل علينا ذلك الغضب السماوي الذي يسمى كورونا ما زلنا نتزكر كيف كانت تلك الأيام المظلمة حيث كُنا سُجناء في منازلنا وكيف كانت شوارع المدن فارقة و كأن العالم تسكنه الأشباح. 

كنا لم نفق من ذلك الكابوس بعد حتى حل علينا عام ٢٠٢١ لم يكن أفضل بكثير من سابقة فقد عاد إلينا ذلك الغضب السماوي بصورة آخرة الا و هو (متمحور اوميكرون) . 

وعلي صعيد الساحة السياسية في ٦ يناير ٢٠٢١، اقتحم مثيرو الشغب الذين يدعمون محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقلب الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٠ مبنى الكابيتول الأمريكي. أدى الاقتحام إلى عمليات إخلاء وإغلاق لمبنى الكابيتول، وعطل جلسة مشتركة للكونغرس لفرز الأصوات الانتخابية وإضفاء الطابع الرسمي على فوز جو بايدن الانتخابي. تجمع المتظاهرون لدعم مزاعم الرئيس ترامب المستمرة والكاذبة بأن انتخابات ٢٠٢٠ قد «سُرقت» منه، والتي كانت جزءًا من جهوده المستمرة منذ أشهر لإلغاء هزيمته الانتخابية.

ولم ندوم طويلاً حتى جاء ٢٠٢٢ ولم يكن أقل إثارة من سابقه فعلى مستوى العالم كان العالم على وشك دخول الحرب العالمية الثالثةفي ٢٤ من فبراير ٢٠٢٢، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العنان للحرب على أوكرانيا المجاورة التي تسعى إلى الانضمام إلى حلف الناتو، بذريعة أن خطط الأخيرة تشكل تهديداً مستمراً على أمن روسيا التي "لا تستطيع أن تشعر بالأمان والتطور والوجود" حسب قول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين كان الهدف الأولي للزعيم الروسي هو اجتياح أوكرانيا والإطاحة بحكومتها الشرعية وبالتالي القضاء على أي إحتمال لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وها نحن ذا في عام ٢٠٢٣ وبعد انطلاق الحرب في السودان و كما هي الحال في الوطن العربي وكسابقيها من الدول الشقيقة (سوريا، اليمن، العراق، ليبيا، لبنان) لمن نرى حرب قامت في الوطن العربي وكانت لها نهاية. 

يا تُرى ما الذي يُخبئة لنا عام ٢٠٢٤ هل سيكون خروج المسيح الدجال ام ستكون نهاية العالم