مقدمة 

أترك اليوم قلمي يعبر وبكل سرور وبهجة وفرح لما سيكتبه ويرويه

لكم، والخوض في التفاصيل الهامة لهذا الموضوع الذي سيؤثر على كل القارئين بالإيجاب، وهو موضوع الأم كل منا يعرف أنها أساس المجتمع فإذا صلحت الأم خلق مجتمع مترابط متماسك

  • أهمية الأم؟
  • تعتبر الأم أساس العائلة فلها من الأهمية والفضل على أفراد أسرتها ما يبلغ عنان السماء وتعتبر أكثر فرد متسامح،غفور ،يقدم التضحيات بلا مقابل ويخشى على الأفراد فتحاول بكل ما لديها منع الخطر وإبعاده عن أسرتها،لها لمسة سحرية تبعد به الضغط النفسي والألم الجسدي ،حتى وإن قست الأم على أطفالها في بعض الأحيان فذلك سيكون لصالحهم، فابتسامتها تكفي لجعل يوم الأطفال أفضل
  • كيف يكون بر الأم؟
  • هي المعاملة التي تقتضي الإحسان إلى الأم، والاهتمام بها، واتباع أبنائها كلّ السبل المؤدية إلى نيل رضاها، فهي السبب في وجودهم في الحياة، فقد تحمّلت الكثير من المشاق من أجلهم، وسهرت، وتعبت في سبيل توفير الراحة والسعادة لهم في صغرهم، وقد اهتم الإسلام كثيراً بها، وعظّم مكانتها، ورفع شأنها.ويكون برها ب:
  • طاعتها، وتلبية طلباتها، وأوامرها.
  • استعمال الكلمات، والألفاظ التي تكون غايةً في الأدب، والأخلاق أثناء تبادل الحوار والحديث معها.
  • تجنب القيام بكلّ ما يزعجها ويضايقها، وعدم رفع الصوت عليها.
  • الإنفاق عليها عند الحاجة. التعامل معها بمودةٍ، وعطفٍ، وحنانٍ. الاعتناء بها ورعايتها، خصوصاً عندما تصبح في سنّ الشيخوخة.
  • الصدق معها، وعدم الكذب عليها. الدعاء لها بالغفران والرحمة.
  •  تقدير جهودها وما تقدمه من خدماتٍ، وشكرها وإظهار الامتنان لها.



  • للأم تحلو التضحيات:

للأم تحلو التضحيات، ويرخص العمر وترخص الروح لأجلها، فالأم التي تمنح عمرها لأبنائها تستحق أن يُقدم لها العمر هدية، لكنّ كرم الأمهات مع أبنائهنّ يجعلهنّ راغبات في سعادتهم الأبدية، دون أن يأخذن منهم شيئًا، فالأم رمزٌ للعطاء الذي لا ينفذ، وهي الأيقونة التي تستحق أن تعلق على الصدور، وأن تُوضع تاجًا على الرأس؛ لهذا لا يُوجد أي إنسان في العالم يستحق التضحية لأجله مثل الأم. الأم تأتي أولًا؛ لأنّها الأقرب دومًا، ومن ثمّ يأتي من هم دونها، فهي الأولى في الرحمة والعطاء والحب، تستحق أن تكون الأولى في الاحترام والتقدير في حياة أبنائها، فلا يجوز أن يتعدى أي أحدٍ على مكانتها العظيمة في القلب والروح، ولا يجوز بأيّ حالٍ أن يتم تجاوزها أو تجاهلها

خاتمة 

وأخيرا لايسعني القول إلا أن الجنة تحت أقدام الأمهات وكيف لا وهي التي ربت أدبت وقت الخطأ ،حنت وأحبت وقت الحزن، شجعت عند اليأس

جعات منا أشخاص أقوياء وقت الضعف ،كل هذا وأكثر تضحيات عديدة لاتعد ولا تحصى قد قدمتها كل أم لأولادها ،لذا فليس أمامنا إلا إطاعتها والدعاء لها فاللهم إحفظ كل أم حاربت في سبيل عيش أولادها براحة وطمأنينة