Image title



خُطتي الجدِيدة هي :

القفزُ من فوق جدرانِ اليأس ، 

التشبثُ بالأبواب حديثة الصُنع ، 

والتمسكُ بسقف التجاوز والعبور ! 


لطالما كُنت وحيدة، 

ومن حولي آلافُ البشر، 

أعيشُ وأتعايش ، 

تارةً أكون مندمجة وأخرى غاضبة! 


مضيتُ هكَذا سنين 

وكل يوم أتحدثُ إلى نفسي ،  

متى سينتهي كُلُ ذلك ؟ 

وماهي الخطوة القادمة؟ 


كنت كمن يقف خلفَ أسوار الحروب ! 

أرى النيران المُشتعلة دونَ حيلة لي ، 

وآخرون هُناك يهتِفون ويصرخون 

وأنا عاجِزة عن فعلِ أدنى شيء ! 


لا الصراخُ قادر على فكِ أزمة الصمت 

والدمعُ يأبى السقوط كي ينساب عني القليلُ 

من حممِ القهر والألم. 


أما بعد كُلُ هذا التشتتُ والإنهيار 


أتوق لرحيل يجمعُني مِن جديد 

يرمي الزهر في دروبي ، 

يستقبلني بروائح ندية كالمطر مثلًا ! 

أن يعقِد الزمن معي صُلحًا أبدي 

ويضع قِلادةَ شُكرٍ على عنقي . 




-   غُــروب