منذو الاذل حاول الإنسان وماذال يحال فهم الحياة و معرفة أسرار وجوانب ذلك اللغز المحير، الحياة هي ذلك اللغز الذي يكمن في جوهرة سر وجودنا و غايتنا وما الهدف منها. 

عل مر التاريخ حاول الفلاسفة والمفكرين بل و حتى البشر العاديون فهم ولو جزء  ضئيل وتسليط الضوء على جانب من جوانب الحياة. 

تمكن الإنسان بالبحث العليم و التجارب و السعي وراء المعرفة من فك بعض ألغاز هذا المعضلة ولكن و رغم كل ذلك لم يكن الإيمان و اليقين المطلق هو حصيلة تلك المعرفة التي نتحصل عليها من تجاربنا فكل شي في هذا الحياة قابل للتصديق أو التشكيك، وهكذا هي عجلة الحياة تدور بنا في متاهات لا نهائية كلما علمنا بشيء علمنا اننا كنا لا نعلم شي وانا الشئ ذلك يربطة بنا شي اخر. 

كأننا جميعاً في هذا الكوب باختلاف أشكالنا وانواعنا بل و فصائلنا مذيج متنوع يقتبس ويتعلم كلن من الاخر وبين معرفتنا وجهلنا 

تكمن معضلة الحياة



بقلم/ عبدالسميع عمرالدوري