إذا كان ما يُخيفونا حدوثةُ حتمي، فلما الخوف إذاً؟ لماذا يخاف الانسان من الموت وهو هالكاً لا محال 

و الموت هو سنة الحياة.

لماذا يخاف المجرم( القاتل، السارق، و المغتصب... الخ) من العقاب بعد ارتكابهم أفعالهم. ألم يكن يدرك عواقب أفعاله، 

الا يعلم الإنسان ان المفتاح الوحيد للخلود هو الموت.

في الواقع يكمن الخوف في مواجهة الحقيقة التي يصعب تصديقها، أو دعونا نقول لا يعجبنا تصديقها.

فالخوف هو الشعور الناجم عن الخطر أو التهديدالمتصور مع الإدراك الذي ينتج عن

المعرفة بعواقب الأمور المسببة للخوف وذلك ما يسمى بالخوف من الحقيقة.

لكن إذا استطعنا تحويل ذلك الخوف إلى قوه حينها لن يوقفنا شي

أجعل خوفك من المستقبل خطوة إلى تغير حاضرك، وخوفك من الموت دافعا  لك للحفاظ على فرائضك و اتباع أومر الله واجتناب نواهية.

اجعل خوفك من الفقدق فرصة لتصل رحمك وتعفوا و تصفح عن من أساء إليك

وتذكر دائما أن مواجهة النفس على حقيقتها هي أكبر مخاوفنا.


بقلم/عبد السميع عمرالدوري 

الخوف من الحقيقة