من اهم استراتيجيات  الفئة الهجينة والبعث الطائفي الهجين في السيطرة على الامة العراقية ,  والتحكم بالعراق ؛ الاستعانة بأبناء الاغلبية العراقية الاصيلة  ؛ في تنفيذ مخططاتهم الخبيثة والتخريبية , وذلك من خلال التغرير بهم وخداعهم بالشعارات والادعاءات والأيدولوجيات الحزبية والوطنية والقومية المنكوسة ؛ ولعل ابناء الفئة الهجينة اكثر الناس خبرة في معرفة كيفية استدراج رجال الاغلبية العراقية الاصيلة من باب : (( شيم العربي واخذ عباته , او شيم المعيدي واخذ عباته )) ؛ فهم يظهرون لأبناء الاغلبية الوطنية والقومية و الرحمة والرفق والاحترام والتقدير عندما يحتاجون اليهم , وفي حال الاستغناء عنهم او انتهاء صلاحية ادوارهم   ؛ يقلبون لهم ظهر المجن , ويظهروا حقيقتهم الطائفية الحقيرة والعنصرية الدموية القذرة ؛ فهم كاليهود شعارهم : ( تمسكن حتى تتمكن ) ؛ وعندها يتعاملون مع العراقي الاصيل بطريقين لا ثالث لهما :  اما القتل والتهميش والاقصاء والسجن والاعتقال والاضطهاد ... ؛ او في تسخيره كالعبد واستخدامه كالخادم او القاتل او الجلاد المأجور ؛ بالإضافة الى سلب ونهب ثرواته وخيراته واعطاءها للغرباء والاجانب والدخلاء  ... .

وفي تجربة المدعو ناظم كزار العمارتلي – من مشيخة عشيرة البزون في محافظة ميسان  - ؛ شاهد على ما ذهبنا اليه ؛ فقد اقتنع ناظم كزار بمبادئ وشعارات حزب البعث السافل المكتوبة والمعلنة ؛ وظنها حقيقية وليست حبرا على ورق , ودخل في تنظيمات حزب البعث كغيره من ابناء الاغلبية العراقية من اصحاب النوايا الطيبة والوطنية ؛ اذ كانوا يعتقدون ان خلاص العراق وتطوره وازدهاره يكمن في اتباع حزب البعث الاجرامي وتنفيذ مخططاته ؛ ولم يعلموا بحقيقة الامر وطبيعة قيادة البعث وجوهر العصابة الحاكمة وارتباطاتها المشبوهة بالأمريكان والانكليز وباقي القوى الدولية ... . 

فقد بذل المدعو ناظم كزار الغالي والنفيس في سبيل خدمة حزب البعث وتثبيت اركان الحكومة البعثية , ومطاردة واعتقال وتعذيب وتصفية وقتل كل من يعارض اجراءات وقرارات وشعارات حزب البعث كائنا من كان ؛ اذ عذب وقتل كاظم كزار بمعية صدام وباقي افراد العصابة الهجينة الكثير من العراقيين الابرياء والاحرار والمظلومين والوطنيين ... ؛ ظنا منه انه يؤدي الواجب الوطني ويخدم القضية  ؛ ولكنه وبمرور الزمن اكتشف كما اكتشف غيره من ابناء الاغلبية والامة العراقية حقيقة هذا الحزب الفاشي الاجرامي العميل , فقد رأى بأم عينيه ان الاعتقالات العشوائية والاعدامات التعسفية تطال الطائفة الشيعية فقط وبعض مكونات الامة العراقية , واما ابناء الفئة الهجينة والطائفة السنية الكريمة فأنهم في مأمن من هذه الانتهاكات ؛ فعندما تلقي الاجهزة الامنية البعثية القبض على مجموعة من الشيوعيين العراقيين  ؛ يؤخذ الشيوعي الشيعي الى غرف التعذيب فورا ومن ثم يعدم بلا رحمة اما الشيوعي السني فيخلى سبيله ويرجع الى اهله سالما معافى  ... ؛ وهكذا دواليك استمرت الاستراتيجية التكريتية والبعثية الطائفية في التعامل مع العراقيين ؛ حتى امتلأت المعتقلات السرية والسجون الرهيبة بالعراقيين الاصلاء والابرياء . 

وفي احدى المرات التقى ناظم كزار بالمجرم الطائفي خيري طلفاح ؛ فسأله خيري عن زواجه , فأجابه ناظم : بانه اعزب ... ؛ ثم اردف ناظم كزار قائلا : اذا طلبت منكم امرأة فهل تزوجني ؟

فأجابه الشاذ خيري : (( نحن لا نعطي امرأة ل شيعي او  شروكي )) ... ؛ عندها صدم ناظم كزار بهذا الرد السخيف  ؛ وذهب غاضبا الى صدام يشكو اليه تصرف خاله العنصري والطائفي المقيت ؛ فقال له صدام : انت بعثي لو شيعي ؟

فقال له ناظم كزار : انا شيعي ثم بعثي ... ؛ والى هنا انقطع النقاش , وبدأت عوامل الغضب والاستياء تعتمل في صدر ناظم كزار ... ؛ علما ان ناظم كزار ومنذ البداية كان لا تعجبه تصرفات خيري طلفاح وبعض التكارتة الانذال ... ؛ لذلك اطلق مقولته الشهيرة عندما نفذ محاولة الانقلاب الفاشلة  او المؤامرة التكريتية المبيتة : (( اذا نجح الانقلاب ما اخلي تكريتي يشتم الهوا )) . 

المأبون والشاذ طلفاح - ( ابو راس الثور) -  كان يمني نفسه انه من عائلة ارستقراطية او من مشيخة قبيلة عربية او عراقية معروفة ؛  او لعله يحاول تقليد الالماني النازي عندما كان يتعامل  مع باقي الشعوب ... !! .

 هذا الحرامي التافه الشاذ – مجهول الاصل والهوية -  برده لطلب  ناظم كزاز ؛ بالإضافة الى  افعاله  الاخرى المشابهة المعروفة  ,  يحاول فرض واقع مزيف او نظرية منكوسة وشاذة كشذوذه ,  وقبيحة كوجهه المفلطح والذي هو اشبه ب( باجة الهوش ) ...  ؛ انه ينتمي الى الدم  النجس ( النكس ) ** وان اهل العراق الاصلاء من مستوى ادنى ... ؛  لذلك لا يليق بجنابه الكسيف الاقتران بهم ومصاهرتهم ... .

 لانهم فارغون وعملاء وهجناء ولقطاء ؛  حاولوا تطبيق نظريات اسيادهم العتيقة العنصرية على الواقع العراقي والساحة السياسية  بل وعملوا بها ...  ؛ التافه الهجين الدخيل يريد ان يمثل دور الارستقراطي صاحب الدم الازرق ( ابو الوسخ الحرامي الاجرب ) . 

لا شيء اضر وافتك بهذه الجماعة او تلك من وجود ضد نوعي معهم ؛  فهذا الضد او المرتزق او الخائن او الجاهل المغرر به ؛  كالسرطان الذي يفتك بالجسد ببطء وخفية وبصورة مميتة ؛  لذلك يلجا الاعداء الى العملاء فلولا العملاء لما نجح الأعداء قط  ؛ وعليه لابد للأغلبية الاصيلة والامة العراقية من مراقبة الداخل العراقي ورصد الحركات المشبوهة والدعوات المنكوسة والتصدي لها بحزم وقوة لأنها تستهدف الامن الوطني والاستقرار الاجتماعي . 

نعم قد اجبر صدام  والتكارتة وابناء الفئة الهجينة ؛ الناس لاسيما ابناء الاغلبية العراقية والكرد  على الانضمام للبعث ؛  لان ابناء الفئة الهجينة والطائفة السنية الكريمة هم  - اصلا -  لا يعارضون الانتماء ؛  بل يحبذوه ,  لعدة اسباب ومنها : الامتيازات العديدة والقيادة وانسجام افكار البعث الهجين  العملية والواقعية والحقيقية  مع توجهاتهم الطائفية والعنصرية والمناطقية  ؛ واما الاخرين المجبرين من العراقيين الاصلاء وغيرهم ؛  فهم ما بين مكره  , ومحايد  , وجندي مجهول يعمل على دفع شر السلطة عنه  , والتخفيف عن الناس   او انقاذهم احيانا من براثن الاجرام  الصدامي والارهاب التكريتي   ... ,  وهنالك مئات القصص التي تؤكد ذلك ؛ فانا شخصيا قد ساعدني بعض البعثية الشيعة من الفرار من الاجهزة الامنية القمعية او نصحوني بوجوب الحذر و الحيطة ؛ كما فعلوها مع الكثير من ابناء الاغلبية العراقية.

نعم هنالك نسبة من البعثيين الشيعة الذين يقلدون ابناء الفئة الهجينة والطائفة السنية الكريمة ؛ بأجرامهم وحقارتهم وغطرستهم وارهابهم ؛ ويتبعوهم حذو النعل بالنعل ...  

..................................................................

** يشهد الله اني لم ولن اتفوه بالكلمات البذيئة او اتنمر على اشكال الناس او اعيرهم بما يخص تصرفاتهم الجنسية  قط ؛ لأني اعدها من افعال اللئام  و من مظاهر التدخل في شؤون الناس الخاصة والتطفل على حياتهم الشخصية  ... ؛ الا انني اجد نفسي مجبرا على الحديث عن هؤلاء الاوباش الاراذل  بهذه الطريقة ؛ لانهم يظهرون الشرف وهم في الدرك الاسفل من قاع الانحطاط والسقوط , فعندما اتعامل معهم بهذه الطريقة من باب  : الزموهم بما الزموا به انفسهم  ؛ فهم من جانب يقتلون اللوطي ان كان من غير جماعتهم  ؛ وهم انفسهم  يمارسون اللواط ليلا ونهارا ؛  ويقتلون البغايا وهم من اسس البغاء والدعارة في العراق ؛ بل ويمارسون البغاء سرا وجهارا  ... الخ , ناهيك عن جرائمهم الرهيبة بحق العراق والامة العراقية ... ؛ ولسان حالي في مقالاتي وابحاثي نقل ما يدور وما دار  في الاوساط العراقية ؛ وناقل الكفر ليس بكافر كما يقولون ؛ وعليه انا لا  اتبنى كل ما اكتبه او انشره ؛  او اؤمن بكل ما يسطره قلمي  ويكتبه يراعي ؛ اذ ان وظيفتي احيانا تقتضي  نقل الاحداث والوقائع وما يدور بين الناس  ؛ ودوري في النقل صياغة الجمل والعبارات فقط واحيانا انقلها حرفيا .