ما أعظمهُ حُبكَ في قلبي يتفاقمُ يوماً بعدَ يوم 

أتباهى بهِ دونَ مللٍ أو كلل 

صوتكَ الذي أستلِذُ بهِ كُلُ صباحٍ ومساء يُطربُني 

كلحنٍ هاديءٍ في ليلةٍ إستثنائيه ! 

أم هي ملامِحُكَ الفاتنه كالنجمةِ المُضيئةِ في السَماء. 

أم عيناكَ التي تغرِقُني شوقاً تُبعثِرُني وتلملِمني في الوقتِ نفسه. 

أم لمسةُ يداك َالدافئه المليئةُ بالأمانِ والأمنيات ! 

حينَ أقفُ أمامك أشعُرُ بأنني كفراشةِ ربيعُ مُتنقله هي على الأزهارِ تمرح وأنا في تفاصيلُ وجهكَ أجول فوقُ المكانِ وليسَ اللذّه . 

صورُكَ المُعلقةِ في ذهني كما هيَ على الحائطُ في غرفتي لا تميلُ أبداً. 

أقرئُكَ في سطورِ الرواياتِ الطويله بين التشويقِ والتحديق. 

أستشِقُكَ عِطراً يفوحُ في مدينةِ المطر. 

أتأمَلُكَ شمساً تُشرق ُ بالأحلام. 

أراك في كُلِ الأماكِن المفعَمةُ بالحب. 


أينَ أنتَ ساكنٌ في الروحِ أم الأماكِن؟! 

أم أنتَ وحدَكَ في عينايّ؟ 

أظنُ بأنكَ الوحيدُ في هذا الكوكبُ المُتوهج !