يا عزيزي ، إنها السماء ، و كأنها لوحة فنية ، يا لك من مغفل ، ما لنا نعيش في الظلام ، إنه الظلام الذي بداخلك عزيزي ، إنها ظلمة في القلب ، وحشة .... أصبحنا غرباء في بلادنا ، بل في بيوتنا .... تبا ... تبا لنا ، نحن الذين نحطم أنفسنا ، نحن الذين نتجه إلى هذا الظلام ....
ما بالنا يا ترى ... الحقيقة أمام أعيننا ، لكننا كالعادة لا نأبه بها ، و لا نؤمن بها ، حتى نقع من السماء ، حتى تتحطم الأحلام و الأماني ... إننا السبب و رائ شتاة قلوبنا و عقولنا ، إننا المسؤولون عن هذه الظلمة التي في صدورنا ....
كفاك ، كفاك لهوا في هذه الدنيا ، فإن الرحيل قد آن أوانه و إقترب كثيرا ... أفق من غفلتك ، أفق من غيبوبتك .... كن أنت ... لا بل كن واقعا و دعك من الأحلام و التمني ، إعمل ، خطط ، إجتهد ... أنت الذي ستغير حياتك ، أنت المسؤول .....
و هنا تبدأ بداية النهاية ، هنا فقط ستبدأ في التخطيط لوضع نهاية لهذا الظلام ...
إنني أكتب ، و لا يهمني من يقرأ ، لا تأخذ الموضوع شخصيا ، و لكن لن تتغلب على واقعك إلا إذا بدأت بالمحاولة مرة بعد مرة .