يرحل الزعيم الشيوعي وتبقى الرأسمالية الأمريكية الدولة الجارة!
الشيوعية الكوبية تنتهي مع وفاة الزعيم فيدل كاسترو الذي أقام دولته الشيوعية على أعتاب الدولة الرأسمالية العظمى فرح الزعيم ورحلة معه الشيوعية.
بعد مضي تسع وأربعون سنة من حكم الثورة الكوبية تنتهي الشيوعية بمجرد انتهاء الشخصية الكوبية.
الشخصية التي ناهضة الدولة الرأسمالية الجارة لها لعدد من السنيين حتى قام الرئيس الأمريكي بارك حسين اوباما بزيارة رسمية لها في الفترة القليلة الماضية قبل رحيل الزعيم الكوبي.
الزعيم الكوبي فيدل كاسترو يرحل ويترك وراءه الكثير من المشاكل المعلقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا داخل وخارج الدولة الكوبية من أعداء ومنفيين ومهاجرين في ميامي ولاية فلوريدا الأمريكية.
ولكن نهاية مطاف الدولة الشيوعية ليس بقريب جدا بل سيستغرق بعض الزمن من حالة الانتقال الشيوعية إلى الرأسمالية المنفتحة القريبة للدولة الجارة أمريكا واستقبال أهالي ميامي للوسط الكوبي من جديد والتعامل التجاري بينهم.
الشقيق الأصغر الذي يقود الدولة الكوبية راؤول كاسترو هو الذي سوف يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأراضي الكوبية عند تقلد منصبة الرئاسي في بداية العام القادم وتكون الصفحة الجديدة بين الدولة الكوبية والأمريكية مبنية على التبادل الاقتصادية والسياسية والاجتماعي المرتقبة!
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس