يبدو أن الخوف شعور مخيف في حد ذاته، يعني أنا مش بخاف من حاجة، بس بخاف أخاف.
أشّم رائحةٌ الخوف من على بعد، وأموت في كُلِ مرة أشعر فيها أنه بجانبي.
وأبذُل جهد كبير جدًا كي أُحيط قلبي بالطمأنينة، وأبكي.
إن أصعب ما أفعله وأكثره، هوا أنني أبكي.
"نورٌ على نور"
رغم هذا الفراغ الكبير، وتلك الفجوة المظلمة، والخوف..
أشعر أن بداخلي نُور ، أنا مش عارفة من إيه أو ليه، بس فيه نور..
يضيء ليا طريقي، يؤنس وحدتي، يُربت على كتِفي.
وأشعُر أنّي مُمتنة.
مُمتنة لدرجة إني في السجدة التانية في الظهر نسيت التسبيح وقولت شكرًا يارب. تلقائيًا كدة.
كنت بحاجة أن يُضاء قلبي، و أضاء.
ما زال خايف ، للأسف يارب مازال .. مازالت الدنيا تشغل جزء منه، أنا آسفة لهذا حقًا.
الله: ليه الأغاني حرام؟
أتمنى أن ترزقني بإجابة فعلاً.
أثق أنك تحب كل جميل وتكره كل قبيح، والأغاني مش قُبح.
عثرني بإجابة عاجلاً.
عثرني بإجابة لكل علامة إستفهام في رأسي.
إنه مُثقل بالأسئلة، والتَعب.
"ويحرُث وجهي التعب"
ماما جميلة،
أقدم قلبي و ضيّه وكل نقطة فرح فيه كاملاً لماما.
ماما جميلة وكانت تستحق أن تقدرها الدنيا أكثر .
كانت تستحق ابنة قادرة على التغزل بها دوماً، قادرة على التعبير عن مشاعرها .. أنا لا أستحق جمال ماما يارب،بعرف.. بس أحفظلي إياها.. يا الله.
والحياة..
الحياة مُش عاطفية أبدًا.
لاتلقي بالاً لمشاعرنا ورغباتنا،
ثلاثة أرباع الاشياء في حياتي كانت رغماً عني.
وشكراً للربع الذي اخترته بكامل إرادتي، والذي يتمثل في الأغاني اللي أسمعها ومواعيد نومي.