إنني أشعرُ بإستياءٍ تام
في مرحلةٍ لا وصف لها!
أفقد ُ عقلي في الثانية مئة مرة
ثمّ أعُود ُلصوابي دونَ تذكرُ شيء
ما الذي حلّ بي؟
رُبما لعنةُ الحظ ذاتها التي تدورُ
حولَ عقلي وتفكيري ،
فتُشتت ذهني وتعبثَ بذاكرتي
وتتركني في حيرةٍ من أمري،
هكذا أمضي وكأنني لا أبالي
ومابداخلي يشعُر ويتألم ويصمت!
الهرب ُمني ليس حلاً على الإطلاق
أريدُ الخيط الأول الذي أمسك به
ليجُرني إلى الشعاعِ الملازم للعبور
أريدُ أن يستقر نبضي ويهدأ عقلي ،
كي أمارس الطقوس اللازمة لعودتي.
لِـ غُروب |حيثُ النِهاية