من بعضِ الحروب
يقول :
وقفتُ أمام مرآتي
بعد معركةٍ كادت أن تؤدي بحياتي
شاهدتُ حزني والآمي
وبعضٍ من خدوشي وإنكساراتي
مضيتُ نحو الحلم بأقدامي
حتىّ بات يراودني في منامي
قُتل الجميع أمامي
وزاد ذلك من عزمي وإصراري
هنا ركام وهناك حطامي
وكثير من السقوطِ والقيامي
بينَ جريح ودامي
سرتُ في بردٍ وظلامي
والقمرُ مصدر إلهامي
لا تهمني المسافة والأبعاد
ولا الكم الهائل من الأعداد
حررتُ الكثير من الأصفاد
ومضينا نحو الهدف دون إعتماد
راضخين للسلام بالروح والأجساد
وبعد عراكٍ أعلن فيه الحداد
عن جيوش قاتلت بالسيفِ والزناد
والبقية عائدون متمنون الاستشهاد
لِـ غُروب