إن المشاعر اللتي تربط الفتاة بأبيها، مشاعر لاتضاهيها أي مشاعر أخرى في الحياة، مختلفة، مميزة، ممتلئة حنية، صادقة، طاهرة، وبيضاء، وحلوة جدًا.
لذلك العبارة الشهيرة كانت محقة "كل فتاة بأبيها مغرمة" ..
كل الحياة في كفةً، وبابا في كفةً أكثر قربًا، فهل سيتركني بابا بعد كل هذا الحب؟
ليلة الأمس، في مثل هذا الوقت البائس، كانت ستكون أبشع ليالي القدر، لولا لطف الله بي ودعاء قلبي المستمر -لا يارب-
هل شعر بابا بقلبي المذعور خوفًا من رحيله؟ وتشبث بالحياة وحاول أن يكون قويًا من أجلي؟ خوفًا علي من حزنًا قد يقتلني بعد رحيله!
مسرورة جدًا بعد أن نجى من - الموت خاطف الأحباب - وشاكرة لله إن أستجاب دعائي، دعاء قلبي الحزين ..
أرجوك رباه، أرجوك ..
ألبسه ثوب العافية عاجلًا غير آجلًا وكل مرضى المسلمين ..
رباه، ربي .. اللهم أستجب 💜