تجلس بجانبي، وتنظر إليّ ، و تصمت !. ياصاحبي لا ينفع هذا الأمر معي، تُشبع رغبتي بالحديث والنقاش ولا ترد عليّ! ولا تخالفني الرأي! بهذا الوضع يدق ناقوس الخطر لديّ. قد تقول يُحب النقاش ولذلك سأرد عليه بصمت وعلامة موافقه! . إذاً أنت بالنسبة لي لا شي! ليس غرور أو كْبر ، معاذ الله أقولها ثلاثاً! ولكن الحياه بالنسبة لي حديث، ونقاش، وجدال، بدونها لا حياه ، وملل رتيب.

تخيل معي ممثل كوميدي بين جمهوره وعلى مسرحه ولا يضحك ولا يتفاعل معه جمهوره! ماذا سيحصل له؟!.

إذاً أرجوك دعني أراك!. اختلف ،وناقش، واسئل وقبل هذا كله لا تحقد ولا تبغض من خالفك وإن كنت ذلك بالله عليك توقف وأعد ترتيب داخلك، وبذلك سوف أراك و يصلني رأيك بهدوء ،وحب، وهدف ،  وإن لم أقتنع.