"فنظل نعشق ثم نحزن ثم ننسى ما مضى ونعود نعشق مثلما كنا ليسحقنا الجوى." 

-فاروق جويدة. 


يبدو إن حلقة النسيان مفقودة عندي، لكن لا بأس. 

الذكريات مُش بطالة. 

وهي دليل قطعي وتأكيد على الدروس التي أرادت الحياة أن توصلها لي. 

رغم إني دائماً في الآخر أرمي هالذكرى وأمضي، بس كل ما مضيت اكتشف إني واقف ، وكُلّما إستجابت قدمي لِلفرار أكتشف أنّها تغوص أكثر، 

حتى تكون النتيجة النهائية ذِكرى بسيطّة وألم بسيط، يكاد يكون وَخزات، وهذا المطلوب دايماً.  




العالم خِسر صوت فضل شاكر.

إني عاجزة عن تفسير تحول الحب إلى حرب، عاجزة عن إستيعاب اللاإنسانية في هذا العالم. وعاجزة عن مجاراة الأحداث. 

وحاولت أظل إنسان جيد ولكن كل الجيدين من حولي ساروا لِلبشاعة سيراً، إلحقني يارب، أنا بضيع... "كان بدي غيّر هالعالم، بس العالم غيرني."




كان تعليق صديقتي على أول تدوينة تشوفها لي، إن اقتباساتي تُشبهني.. وأعتقد أن هذا أكثر تعليق أشعر بمصداقيته. 

أنا والاقتباسات قصة طويلة جداً،  و أنا والكتابة قصة أطول.  




شعار المرحلة :

"بسيطة" 

بكرة رَح تمرُق، مش تفاؤل لا سمح الله ،ولكن اعتياد.