مررت يوماً على جسر ليس من خشب ولا تحته نهر بل تحته بشر! وأنا على الجسر أمضي بسيارتي استوقفني الزحام كالعادة، ولكن الأمر الجديد إنه زحام فوق الجسر! سرحت لدقائق، بصراحة بعد انتهاء حاله السرحان أحسست كأنها ساعات! لا يهم هذا. المهم أتى في بالي أن الجسور أنواع منها جسر المودة ، وجسر الحب ، وجسر العداوات والحروب. ولو سألت الشاعر عن ماهو الجسر؟ سيقول لك جسر الوصال والحب، والسياسي لقال لك الجسور بين الدول يجب أن لا تنقطع، والجندي سيقول ايضاً إنه هو من يوصلني لأرض العدو. ارئيت كم هي مهمه هذه الجسور! ولكن الا ترى أننا نسينا من يبني الجسور ويتعب، ويجتهد، لتكون قويه صلبه متماسكة. اذاً كن أنت باني الجسر ولا تكن مجرد زائر بين دفّتيه! الغريب أني أحببت جميع من كانوا معي على الجسر! إلا شخص واحد والذي كان خلفي وأزعجني بمنبه سيارته!!.
الجسور
تدوينات اخرى للكاتب
بصمة الموظفين ودور الإدارات
بسم الله الرحمن الرحيمكلنا قرأ أو سمع عن تلك الإدارة التي الزمت موظفيها بالبصمة خمس مرات في وقت وأثناء العمل، ليس الموضوع عن بصمة الدخول او...
فيصل السويدان
وجوه
ترى كثير من الناس حولك وجوههم غريبة، كل وجه خلفه شخصية ، آهٍ ثم آه، لوددت أن انظر ماذا تخفي هذه الوجوه خلفها!؟. فعلا أمر يجعلني أفكر فيه بطر...
فيصل السويدان
دعني أراك
تجلس بجانبي، وتنظر إليّ ، و تصمت !. ياصاحبي لا ينفع هذا الأمر معي، تُشبع رغبتي بالحديث والنقاش ولا ترد عليّ! ولا تخالفني الرأي! بهذا الوضع ي...
فيصل السويدان
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين