الرئيس المنتخب الأمريكي ترامب في مرحلة السلطة الانتقالية

لقد عكس النظام السياسي الأمريكي أوضاع المجتمع الأمريكي المستقرة سياسيا عندما انتخب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بالشفافية والانتخاب الحرة والنزيهة لكل مواطنيها.

 وبداء عمل الإدارة الأمريكية الحالية في عملية انتقال السلطة الكاملة إلى إدارة الرئيس المنتخب والتي تعتبر في النهج الديمقراطي القاعدة الأساسية للديمقراطية العصرية لمكونات النظام الحكم الجمهوري الأمريكي.

في هذه الظروف والأوضاع السياسية تخضع الدولة الأمريكية لميكانيكية الانتقال السلمي لرئاسة الدولة من رئيس منتهية صلاحيته الدستورية الرئيس بارك حسين أوباما من الحزب الديمقراطي  إلي الرئيس المنتخب دونالد ترامب من الحزب الجمهوري الأمريكي .  

    والواقع بفرض نفسه على القاعدة الدستورية الأمريكية من الانتقال السلمي للسلطة السياسية وليس في تبديل النظام السياسي الأمريكي ولا في أدوات وصلاحيات السلطات القائمة في الدولة الأمريكية الذي يعمل على انهيار المنظومة القانونية المألوفة والمتعامل بها دستوريا.

والآن الشعب الأمريكي في المرحلة الانتقالية سيكون أمامه نظاما سياسيا متين ومتماسكا دستوريا لمنع العبث في القاعدة الديمقراطية السياسية وفي أنظمة السلطات السياسية  الثلاث الرئيسية – الكونجرس – والقضاء العادل الأمريكي.

 لذالك يجب أن نرى وندرس ونتفهم الواقع السياسي الأمريكي في انتقال السلطة السيادية من إدارة حكم سياسي والية تشكل كل سلطة سيادية في أمريكا ومنها تصور مستقبل الأجندات السياسية لكل إدارة أمريكيا تعمل لصالح الأمة الأمريكية .

فإذا أخذنا السلطة التنفيذية التي يرأسها دونالد ترامب نقر بأنها سلطة دستوريه تقود الجهاز التنفيذي لدولة الأمريكية في حكومة شرعية من اجل تنفيذ السياسة العامة الأمريكية.

وفي المرحلة الانتقالية لن تختلف السلطة التنفيذية عما ورد في النظام السياسي الأمريكي ولكن تختلف في مكونات السياسات وخصائص المشاريع للإدارة الجديدة في صياغة النص الذي يناسب طموحات الشعب الأمريكي في التغير والحداثة السياسية داخليا وخارجيا.

وفي البدء حتما علينا إن نشير على رغبات الجمهور الأمريكي في التغير والحداثة التي أشار عليها الرئيس المنتخب دونالد ترامب من اجل "جعل أمريكا عظمى مرة أخرى"  ونقول هذه هي السياسة الجديدة التي ستتبعها الإدارة الأمريكية الجديدة وتكون النهج الحديد في التعامل مع المعطيات الداخلية في الدولة الأمريكية وخارجها.

وسوف نرى إلية اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترب الشخصيات السياسية التي ستقوم بالعمل معه من اجل تنفيذ هذه الأجندات المشروعة دستوريا في هذه الفترة من الانتقالية  لسلطة السيادية الأمريكية.

بقلم السيد رمزي حليم مفراكس