قد يصاب الانسان بذهول مفرط إزاء حقائق لم يسبق لة ان علمها من قبل.. ومن أهم هذة الحقائق التى نحن بصدد سرد الحديث عنها للكشف عن ماهيتها ....النفس والعقل............................. لقد جعل الله لكل انسان ارادة ان يكون.......(محمد*احمد*ابراهيم*.....) ذات مستقلة......فكل إنسان تحددت ذاتة كما اراد الله وكما اراد الله ان تكون كل ذات فريدة ...فمن المستحيل ان تجد انسان تكرر وجودة فى الدنيا منذ ابتدائها....وهكذا شتى انواع الكائنات الحية...كل ذات فى كل جنس تعرف ذاتها المحددة بنفسها ولا يمكن تكرار احدها فى الوجود..................................... لقد جعل اللة.النفس فى كل انسان هى الذات وجعل ادراكها للوجود بالعقل الذى انفصل عنها ....فالعقل جزء من النفس انفصل عنها وحل بالمخ(صنع الله الذى اتقن كل شىء)ليكون التكليف للانسان .ويكون الصلة بين الجسد وحلولها بة حال وقوع اى مؤثر خارجى على الجسد والانسان نائم...وحال حاجة الجسد لافراغ المثانة ...........ان النفس الانسانية....لضعفها لن تدرك الحياة بدون حلولها بالعقل.. والعقل لن يدرك الحياة بدون حلول النفس بة........ما العقل الا جذوة من النفس.....بدون النفس ما هو الا جمرة خامدة....اذا ما حلت بة النفس اشتعل وهجة ليقود الجسد.ومن ثم يستطيع عنئذ الخروج من العالم واسرة بالتامل والفكر المتعمق لسلب المعارف من النفس... فالنفس تعلم الحقائق الكاملة عن كل شىء ..تعلم ا سرار الاختراعات والتطور ..تعلم طريق الحق والباطل...تعلم اسرار كل شىء والعقل لا يعلم حقيقة شىء الا اذا سلب معرفتة منها.....ان حقيقة العقل وهو مسلوب النفس والانسان نائم تراة يتخبط فى رؤية الاشياء فيتصور منظر من هنا واخر من هناك وتستطيع ان تجزم على ان ما رآة لايقام لة تفسير ..واحيانا تراة يتاثر بما تسمعة الاذن من طرب فيتصور انة قائم فى حفل ..وقد يتاثر ببرودة فيتصور انة يسير فى مكان ممطر ..واحيانا تراة يحقق ما علق بة من امال عجز عن تحقيقها بوجود النفس بة على ارض الواقع ....هذا هو العقل بدون النفس والانسان نائم فماذا عنة وقد حلت بة النفس؟يكون للعقل تمام الادراك للوجود والحياة فتلهمة النفس بما يستطيع سلبة منها لما يريد معرفة حقيقتة ومن ثم تأخذ المعارف فى سياق الية بانسياب تلقائى...............................................محمود ابراهيم