ما تقوقعت وماانزويت بنفسى عن هذا العالم الا لأننى افتقدت المثالية التى كم كنت انشدها.. فخلقت لنفسى عالما رحبا ..لعلنى بعيدا عن الناس اجد فية ما تمنيتة .. ولعل ما اشعرنى بالإرتياح والإطمئنان فى هذا العالم....مقولة رائعة قرأتها فى الصغر (إبتعد اكثر تقترب اكثر)فرسخت فى عقلى وظل كثيرا فى نفسى يتردد صداها وقد ساعدنى هذا فى كشف الغطاء عن مجهولات كثيرة ...ابلغ وسيلة لايصالها للناس..الايحاء ...فالحروف والكلمات تفر فراراخشية الاخفاق من ابلاغ المضمون ..وباسلوب مبسط بكلمات لا التواء فيها اقول.. من خلال تدوينات سبقت.....ذكرت ان اساس كل انسان.. نفسة.. التى هى ذاتة...جعلها الله ضعيفة لا تدرك الحياة الا من خلال الجسد.. وهى التى تشعر بالفرح والسعادة او الالم من خلال الجسد... والانسان نائم لن تكون نفسة موجودة بجسدة ومن ثم لايشعر الانسان بالسعادة او الالم وعندما تحل النفس بعقلة يستيقظ الانسان ويشعر بكل شىء ...وان عقل الانسان الذى يسكن المخ هو جذء من النفس وهو من يعطى الاشارة لها لتعود الية عندما يحاول احد الناس ايقاظة وهو نائم .وفى موت الانسان تخرج النفس من العقل بلا عودة ومعها الروح ويظل عقل الميت يرى كل ماحولة من مشاهد الى ان يدفن بباطن الارض ثم تعود النفس للعقل بدون الروح للقلب داخل القبر لسؤال الملكين ثم تصعد بالعقل الى السماء فى إنتظار العودة بلا انفصال لحظة كما كانت منفصلة عنة فى الدنيا وتتركة فينام... لجسد ابدى جديد..لا ينتقل من مكان لاخر بالخطوات ولا تصيبة الاسقام ولا يتاثر بمرورفترات...فقد صار فى اللازمان ...بمعنى ان الانسان فى هذة الحياة لا يموت ولا ينام لحظة ولايكبر عمرة ولا يصيبة المشيب وهذا هو سر الخلود فى الاخرة.................................محمود ابراهيم