***************من قاع هاوية أبصرت شعاعا يتلألأ فانبهرت بة فامعنت النظر فية فساقنى ذلك للتوغل فية اكثر.... فهرولت نحوة فانغمست فية.. فغمر النور كيانى فأشعرنى بالإكتفاء ..انة نور صلة الارض بخالق الكون...........ما الرسل الا اناس كباقى البشر ...إختصهم الله لاداء رسالتة الى الناس لعظم سمو صدق شهادتهم لله بالربوبية والوحدانية وهم فى عالم الذر عند اخذ الميثاق وفى مقدمتهم رسول الاسلام الذى امنت بة دون ان اراة من خلال القران الذى امنت بة يقينا انة قول الله بما ذكرتة من ايات عديدة اشرت اليها فى (علة الوجود) فالرسل ظاهرها اجساد كأجساد البشر ليستطيع البشر تلقى اوامر الله من خلالهم ولكن ذواتهم ليست كذوات البشر فأنفسهم ذوات نورانية مهيئة لتحمل استقبال العلوم العلوية عن طريق الملائكة التى تضاهيها فى الانفس ومن بين هؤلاء الرسل الذين اختصهم اللة لاداء رسالتة ..عيسى علية السلام كما ذكر فى سورة النساء(إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ) وقد ايدة الله بمعجزات خارقة كما ذكر فى ال عمران(وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)ووصف من اتخذة الة فى المائدة( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)وتامل فى اخر المائدة(وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( 117 ) ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )..الايات بديهية وما بحاجة لتعليق او ايضاح..فكل ما ورد فيها يتفق مع عقلى وما لا يتفق معة ابداهو ان يتجسد اللة امام الانسان الذى خلقة من العدم ليرية قدرتة.. وما لا يتفق معة ايضا ان يتخذ الله ولدا سبحانة هو الغنى..كما ذكر فى يونس(قالوا اتخذ الله ولدا سبحانة هو الغنى ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله مالا تعلمون قل ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)...ان السؤال الذى تسلل داخلى لماذا لم يجعل الله عيسى علية السلام كغيرة من الرسل..ما الحكمة بأن أيدة الله بمعجزات الالوهية التى وحدة سبحانة وتعالى المنفرد بها؟انها الفتنة لمن شهدوا بنفاق عند اخذ الميثاق.. الذين قدر الله لهم بعدة النار قبل وجودهم فى الدنيا.. واذا كان عيسى علية السلام كغيرة من الرسل لم يأت بمعجزات الالوهية ليتخذة الناس الها فبما كان نفاقهم للة عند اخذ الميثاق يتحقق........ولذلك تامل قولة تعالى فى سورة يونس(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)اى ان ربك يا رسول الاسلام الذى لا يعجزة شىء فى الارض ولا فى السماء وقلوب عبادة بين يدية لو اراد الايمان لمن فى الارض كلهم جميعا لكان ولكنة لم يشأ لانهم لم يشاؤا عند اخذ الميثاق قبل نزولهم الدنيا (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات)فاطر...وفى الانعام(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ)وفى البقرة﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )..لماذا لن يؤمنوا لماذا يقولون ان الاسلام اعظم مصيبة اصابت العالم منذ1400عام..لماذا يتخذونك يا رسول الاسلام هزوا ويقولون انك تعشق النساء وتزوجت طفلة .. لماذا يقولون . أحجز مسكن فى جنة الف ليلة وليلة والمكان فى خيال رسول الاسلام ..لماذا يقولون ان هذة الجنة هى رشوة صريحة لاغراء الشهوانيين لاعتناق الاسلام ..لماذا يهينون القران و الاسلام ورسول الاسلام والة الاسلام لماذا.......لماذا................................................... ليتحقق نفاقهم عند اخذ الميثاق *******محمود ابراهيم