.............................................بأعين مخيفة وفكر متعمق واندهاش عجيب...كثيرا ما تأملت الناس وحركتهم فى الحياة......كيف يفكرون ..كيف يتحركون... كيف ينامون ويغفلون عن الحياة...كيف تسكن أجسادهم فجاة ويفارقون الدنيا....محاولا الاقتراب من إكتشاف ذات الانسان والسر الكامن وراء حركتة وتفكيرة وإكتشاف سر الخلود... السر الذى يتحرك بة الانسان على وجة الارض..لم ارضى بانتهاء فترة وجود الانسان فى الدنيا وانعدامها فى اى لحظة.... لم ارضى بغفلة الانسان عن وجودة والحياة بالنوم.........عندما اثبت ابن سينا وجود النفس بالجسد ببرهان الرجل المعلق فى الفضاء. قدم بذلك إفتراضا للاقتراب من الحقيقة....وهو تصور شخصا ولد مكتمل القوى العقلية والجسمية ثم غطى وجهة فلا يرى شيئا وترك فى الفضاء يهوى هويا بحيث لا يمس شيئا ولا يحس باى احتكاك.. فانة لايشك برغم هذا فى انة موجود ولا شان للحس ولا للجسم فى اثبات وجودة وانما قادة الية امر غير جسمى وهو النفس.......... . .ان عالم الانس الحقيقى هو عالم الانفس المختفى وراء الاجساد ..ما الاجساد الا صورا للانفس البشرية ..لجسد نفس كل انسان صورة مختلفة عن الاخرى فالجسد هو صورة للنفس التى لا يعلم سرها الا الله ولم يعطى علمها لاحد من قبل فلم ياتى أحد من قبل و قال أ نة اكتشف سر النفس وحقيقتها واكتشف سر الخلود .....المكتشفون والباحثون فى كل الازمنة يطمعون فى ذلك لغرورهم بقوة وسلطان العلم بحثا فى ماديات جسد الانسان دون معرفة الاسرار الالهية الكامنة وراء الجسد............ان سر الخلود هو فى أن تكون النفس الانسانية ذاتية بالعقل لا تخرج منة ولا ينام لحظة ولن يتحقق ذلك الا فى حياة اخرى بعد الموت بجسد اخر لا تتغير اوصافة ........لقد القيت الضوءمن قبل على الروح ان محلها القلب وفى سر النوم انها علامة حياة جسد الانسان على الارض...وانها السر الكامن وراء حركة جسد النائم.....وان النفس التى هى ذات الانسان محلها العقل تتركة فينام وتعود الية فيدرك الوجود والحياة.......ليكون ذلك سببا لالفات الانتباة الى وجود الة خالق للانسان صور جسدة على الصورة التى ارادها ..ونفخ فية من روحة وجعل لة نفسة التى لا تشبة نفس اخرى... ليكون ذلك سببا لرفع العناء عن الكثير ممن يرهقوا انفسهم فيما لا طائل وراءة بمحاولة الاحتفاظ بجسد الميت لحين تقدم العلم ويتم لهم اكتشاف سر الحياة والخلود الذين لم يفكروا فى هذا الامر الا لغرورهم بقوة وسلطان العلم....اقول لهم ....ان للعلم البشرى حدود... القفز فوق هذة الحدود ليس بمستطاع البشر واذا ما حاولو ان يصلو فى ذلك الامر لشىء فلن يصلوا لاصطدامهم بحواجز لن تخترق ولان هذا يعد محاولة لتحويل الانسان من تحت سلطان الله وقهرة الى سلطان ذاتة ولو استطاع الانسان ان يصل فى ذلك الامر لشىء لكان استطاع ان يوجد نفسة بذاتة فى الزمن الذى يريدة..........الله العظيم اسالة ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا.......................................محمود ابراهيم
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين