ان المتامل فى وجودة وفى وجود حياة الناس على الارض ...ليدرك تماما انة كما وجد فى حياة تنتهى بالموت دون ان يشعر فى كلتا الحالتين....سيوجد مرة ثانية دون رغبة منة ايضا..فلابد من وجود حياة ثانية بعد انتهاء هذة الحياة لان هذة الحياة الدنيا ما دامت ستنتهى بالموت فليست حقيقية..ولو لم يكن ثمة بعث وانتهى وجود الانسان بالموت لصارت الحياة الدنيا عبثا لاقيمة لها... فاذا كان وجود الانسان مقتصر على مدة حياتة فى الدنيا فما فائدة وجودة فيها....ان الانسان لم يخلق لينتهى وجودة بالموت وكثير من الناس لايدركون هذالانشغالهم بالحياة... لايفيدهم انتهاء الحياة بالموت فى شىء يحيوا الحياة وهم فى غفلة اقتداءا بمن سبقوهم الى ان يدركهم الموت.... كان لزاما عليهم ان يتفكروا فى الهدف الاسمى من وجودهم فى الحياة والانسان المحدود الفكر ..محب للحياة ومتمسك بها رغم عنائهالانها المنبع الوحيد الذى انفرد بتذوقة اللذة ولم يتذوق شىء من لذة الاخرة ولانة يرى الدنيا اجيال لاتنتهى فانة قد يراودة الشك فى وجودها ...اما الانسان الفطن فانة يدرك ان امتداد الزمان هو عمق الاختبار فى الحياة الدنياوان الدنيا هى مقدار اقامة كل انسان فيها .....ان الانسان قبل ان يكون موجود مدرك للحياة لم يكن شيئا فاوجدة الله فى الحياة الدنيا وجعلة مدرك لذاتة ووجودة ولكن سرعان ما ينتهى هذا الادراك بالموت ويتحول جسدة الى تراب الى يوم البعث... بعد هذا اذا امتد بنا النظر لوجود الانسان فى الحياة الثانية هل نجدة مدرك انة هو الذى كان موجودا من قبل فى الحياة الدنيا؟ان الانسان اساسة نفس واحدة وجد فى الحياة دون ان يشعر وعرف انه هو..هو بنفسة.. ولم يشك فى انة هو...ينام ويستيقظ ولا يجد نفسة انسان اخر ولا يشك فى انه هو الذى كان موجودا بالامس لان نفسة واحدة... لكل انسان نفسة التى لا تشبة نفس انسان اخر ولذا فانة سيدرك انة بنفسة الذى وجد من قبل فى الحياة الدنيا...ما الموت الا كالنوم الذى ينتقل بة الانسان من عالم الوعى الى عالم الاشعور لا يشتهى شىء ولا يتالم من شىء لعدم وجود نفسة بجسدة بينما تنتقل النفس بالموت من الجسد الى عالم الذين رحلوا... وفى النوم او الموت لايدرك الانسان وجودة لغياب نفسة فى الحياة بالنوم او برحيلها فى نهاية مطافة واتمام رحلتة الارضية...وفى الاخرة لان النفس ستعود للجسدمع الروح فان الانسان سيدرك وجودة وسيدرك انة هو الذى كان موجودا من قبل فى الحياة الدنيا........ما الجسد الا صورة للنفس التى تعبر عن الانسان... بعد فنائة وعدم وجودة فى الحياة الدنيا سيخلقة الله من جديدكما خلقة اول مرة ويكون ايضاصورة للنفس تدرك النفس ..الحياة من خلالة ....واننا لنجد فى الحياة الدنيا..الانسان..سمات جسدة التى تميزة عن الاخرين متغيرة فى كل مرحلة من مراحل عمرةولا يشك فى نفسة انة صار انسان اخر غير الذى كان لان نفسة واحدة.....mahmoud ibrahim
الحياة الثانية وادراك الانسان فيها لذاتة.
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين