ان الاشعاعات الخفية التى تتحكم فى حياة الناس ومصائرهم والتى يصفها الناس بالاقدار والحظ والنصيب والصدفة والظروف ...لتجعل الانسان لا يملك الا ان يسلم بان لهذة الامور مدبر دبرها بحكمة بالغة وانها ليست امورا عشوائية ...قد تسير مع الناس فى الطريق ويصيبك حادث من بينهم فتظن ان ما حدث لك صدفة عابثة....انة فى حقيقة الامر صدفة مقدرة....انة امر الله.... نزل الامر منة مسلط عليك انت بالتحديد من بين الناس..تم حدوثة بايحاء الخواطر التى ارادها بالعقول......اذا كان الامر هكذا فما الحكمة من اختيارك انت قدر الله ؟..انة اختارك انت لصفات محددة فيك من اكتسابك انت ..فاما ان تكون على قرب من الله ويكون ماحدث لك بلاءا يريد الله لك بة رفع درجاتك ويعطيك مع هذا البلاء نعمة الصبر واما ان تكون مقتصدا فى العبادة ويعد هذا بلاءا من الله يريد لك بة محو ذنوبك واما ان تكون ظالما ويعد هذا البلاء غضب من اللة عليك يريد بة ان تكون موعظة لغيرك.............. وقد تحيا بين الناس ويصيبك انت الخير الكثير من بينهم وتظن انة حظ عشوائى لكنة فى الحقيقة حظ مقدر من الله ..قد تكون اثبت لله انك مستحق لعطائة و سيتحقق من خلالك نزول رحمتة للناس او تكون بعيدا عن اللة ..ارسلة الله لك ليكتمل لهوك فى الحياة..فلا تظن ان شيئا يحدث فى الحياة صدفة عمياء بل اعلم انها مصادفات مضبوطة بقدرة الحكمة الالهية....... وفى بعض الاحيان تجد اقبال الدنيا بالخير الكثير على من ليس بحاجة الية وتجد اقبالها بالبلاء المتواصل على من هو فى قلب العناء... .ماالحكمة فى ذلك؟من الناس من اراد الله لة ان تكون دنياة ثراء بلا حدود وخير يساق الية من كل اتجاة وهذا سيمتد حسابة فى الاخرة اضعاف مضاعفة لفترة تمتعة بالدنيا حتى يتمنى لو كان قد وجد فى الدنيا فقيرا مبتلى.. ومن الناس من احبة اللة وجعل دنياة فقرا وبلاءا... لم يرد الله له راحة ولا متاعا فى الدنيا وانما ادخر لة الافضل فى الاخرة بغير حساب ......................... من الناس من اقبل على الطاعة فيسرت لة ومنهم من اقبل على الطاعة فلم تيسر لة. . .من الناس من اقبل على المعصية فيسرت لة اسبابها ومنهم من اقبل على المعصية فمنعتة الظروف والاسباب ما الحكمة فى ذلك ؟ان صلة الله بالناس فى الحياة هى توصيل كل انسان الى يكمن بداحلة فالذى اراد الخير بصدق من اعماقة وسعى الية يسر الله لة اسبابة والذى اراد الشر بصدق من داخلة يسر الله لة اسبابة فكل الاسباب والظروف خاضعة لما تخفية صدورنا ...............محمود ابراهيم