**************سنون عدة فرت من عمرى كلمح البصر...وثمة تساؤلات كثيرة ما زالت تتغلغل باعماقى.قاهرة كيانى بشدة وعنف..لتحث ذاتى على طلب اليقين الذى لا مراء فية قبل بلوغ مؤشر الحياة نهايتة....ففى اطلاعاتى لم اجد اجابات لتساؤلاتى..ولا عند من سبقونى وجدت يقينا لما يخبو بقرارة نفسى من امور لم اجد لها تفسيرا يؤيدة عقلى...فكان لزاما على ذاتى الاجتهاد المضنى بفكرى...فقد اقتضت الطبيعة السير فى هذا الدرب ..وحدى...ولما لايكون ..............ويكون سيراجادا متجردا من الميول والاهواء ..فبعض ما كان يقينا بالامس وهنت مصداقياتة اليوم وربما تحول الى النقيض ..فكل شىء فى الوجود والحياة لابد لة من استقصاء جديد...لابد من اعادة صياغة كل شىء..لابد من اليقين الذى يعتلى كل شىء ولا يعترية ذرة من شىء ..لابد من قهر اليقين لينساب الينا بجاذبية من ذواتنا .........محمود ابراهيم