دنيا....للابد اذا كان من المستحيل ان تشبة بصمة انسان بصمة انسان اخر فمن المستحيل ايضا ان يتساوى عمر انسان مع عمر انسان اخر فى مقدار وجودة فى الدنيا بالسنين والايام والدقائق والثوان...فلكل انسان حياتة التى قدرت لة والمحسوبة علية....انها لحظات تنقضى كلمح البصر بالقياس الى الوجود الابدى...وعلى قدر سعى الانسان فى هذة اللحظات فى الاموروالتكاليف المخير فيها ستكون حياتة الابدية بعد الموت فى حياة لانوم فيها ولاموت... بعمر ثابت لايتقدم...ومفهوم حياة الانسان التى يقضيها فى الدنيا ليست فى السنين والايام المعدودة التى يحياها على وجة الارض وانما فيما سجلة من اعمال فى هذة الفترة....واعمار الناس فى الحياة الدنيا متفاوتة ربما ينقضى عمر الصغير قبل الكبير والسليم قبل المريض ....فلا مقياس لعمر الانسان فى الدنيا ليكون الانسان على اتم الاستعداد فى اى وقت للحياة الابدية فى الجنة او النار...واقامة الانسان حياة ابدية فى الجنة فضل وتكرم من الله ..واقامة الجاحد حياة ابدية فى النار عدل من اللة...فالذى عاش حياة قدرت لة بخمسين عاما او..............اى فترة فى طاعة عاملة الله بفضلة كما لوكان قد قدرلة الحياة الى يوم القيامة فى طاعة ..والذى قضى عمرة على الجحود والضلال عاملة اللة كما لو كان قد قدر لة الحياة الى يوم القيامة على ذلك.. فالقضية منتهية .لن يتغير الانسان عما هو علية ولو منح حياة ثاتية فى الدنيا. ولو شاهد القيامة وراى بعينى راسة جهنم.عين اليقين وعاد الى الدنيا مرة ثانية.......الله العظيم نسالة التوفيق لعمل ما يرضى بة عنا ..انة الموفق والهادى الى سواء السبيل............. محمود ابراهيم