كيف تتم عملية الحقن المجهري السؤال الذي يسأله الكثير من النساء الذين يعانون من تأخر الإنجاب، و في رحلة بحثهم عن أفضل
مركز حقن مجهري، يخطر ببالهم أسئلة كثيرة حول طريقة اجراء عملية الحقن المجهري و ما النصائح التي يجب اتباعها قبل و بعد
العملية لضمان نجاحها، تابع معنا كافة التفاصيل.
قبل البدء في إجراءات الحقن المجهري، هناك بعض الفحوصات والاختبارات التي يجب على الزوجين إجراؤها، وقد ذكرنا نوع
الفحوصات الطبية المطلوبة للتأكد من أن كل خطوة ستتم بالطريقة الصحيحة:
قبل مرحلة استرجاع البويضات من المرأة، تتم مراقبة الدورة الشهرية وفترة التبويض حتى يتم إعطاؤها المنشطات
للمبايض.
تعمل هذه الأدوية المحفزة على تنشيط المبايض لإنتاج بويضات صحية عالية الجودة قادرة على إتمام حمل صحي.
عندما يصل البيض للحجم المناسب، تُعطى الزوجة ما يسمى بالحقنة المتفجرة، ويتم سحب البويضات.
في نفس اليوم الذي تسحب فيه البيضة من الزوجة، يعطي الزوج الطبيب واختصاصي المختبر عينة من السائل المنوي.
حان الوقت الآن للجزء الفعلي من العملية وهو الإخصاب تحت المجهر باستخدام أدوات وإبر معملية دقيقة للغاية تحت
مجهر عالي الدقة
لا ينبغي للزوجين التسرع في إجراء اختبار الحمل، فقد تكون النتائج خاطئة أو مضللة.
سينصحك الطبيب المختص بإجراء تحليل رقمي بعد 14 يومًا من العملية، من أجل الحصول على نتائج دقيقة وصحيحة.
من الشروط لنجاح الحقن المجهري، ما يلي:
التشخيص السليم لسبب تأخر الحمل
تحديد البروتوكول المناسب لتحفيز التبويض للزوجة
التأكد من جودة الحيوانات المنوية
خذ الحقنة المتفجرة في الوقت المحدد
تحديد اليوم المناسب لإعادة الأجنة
تأكد من سماكة بطانة الرحم قبل إعادة الأجنة
انثقاب جدار الجنين في بعض الحالات
استرح بعد العملية
أعراض الحقن المجهري الناجح
تظهر أعراض نجاح الحقن المجهري على النساء حتى قبل إجراء اختبارات الحمل، يجب على المرأة مراقبة جسمها وأعراض
الحمل بعد الحقن المجهري والاهتمام ببعض المؤشرات القوية التي تدل على نجاح الحقن المجهري، تشمل هذه الأعراض:
تشنجات أسفل البطن هي علامات على الحقن المجهري، ولكن إذا كان هناك إجراء آخر في منطقة الحوض خلال نفس
فترة الحقن المجهري، فقد تكون هذه التشنجات نتيجة للإجراء الآخر.
يعتبر اكتشاف الدم أو النزيف الخفيف علامات على أن الأجنة الملقحة قد تم زرعها في بطانة الرحم، ولكن قد يكون
النزيف القوي والشديد مؤشرًا على مشكلة يجب مراجعتها مع الطبيب.
الإفرازات المهبلية غير الطبيعية هي إحدى علامات الحمل. عندما ينغرس الجنين داخل الرحم، يفرز الرحم إفرازات
رقيقة ذات رائحة خفيفة مع اختلاف طفيف في اللون.
يعد انقطاع الدورة الشهرية من أكثر علامات الحمل الطبيعي والاصطناعي شيوعًا، خاصةً إذا كان لدى المرأة دورة
شهرية منتظمة كل شهر، حيث أن التأخير أو الانقطاع من أكبر العلامات.