دونالد ترامب حقق حلم الكثير من الشعب الأمريكي عند انتصاره ديمقراطيا على منافسته هيلاري كلينتون وبذالك أصبح البليونير الخامس والأربعين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
الكثير من الآراء والتوجهات في الفكر السياسي المعاصر التقليدي كانت تشير إلى فوز هيلاري كلينتون بسهوله في الانتخابات إلا أن ترامب فاجأ العالم اجمع بشكل قوي في انتصاريه على خصمه لرئاسة الدولة الأمريكية العظمى.
وبعد إعلان ترامب رئيسا لأمريكا اختلفت ردود أفعال زعماء العالم فبعضهم سارع إلى تقديم التهاني للرئيس الأمريكي الجديد ودعت أطراف عربية ترامب للعمل على تحقيق حلول لمشاكل العالقة في المنطقة العربية ومنهم ما سينتظر ليراء سياساته المستقبلية ومنهم يؤكدوا على الروابط المتينة بأمريكا والبعض الأخرى يأملوا في حوار بناء مع سيادة الرئيس الأمريكي الجديد.
كانت حملة انتخابية مريرة والكل عبر عن مشاعرهم في الصحف والمجلات والتلفاز والراديو وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ونشروا باراهم المختلفة والمتعددة ولكن الشعب الأمريكي قال كلمته الفصل في عملية انتخابية ديمقراطي لا مثيل لها في العالم اليوم.
والآن وما علينا إلا الانتظار لنرى كيف تتم العملية الديمقراطية في مرحلتها الثانية وتكتمل حلقاتها الإنسانية من التداول السلمي للسلطة وتنتقل السلطة من رئيسا انتهت صلاحياته الرئيسية دستوريا إلى رئيس جديد منتخب انتخابا ديمقراطيا عبر نهج ديمقراطي سلمي في القرن العشرين من تاريخ البشرية المعاصره.
بقلم السيد رمزي حليم مفراكس