"فشل الانقلاب العسكري علي اردوغان ......"

"مافعله اردوغان ماهوالا غباء ومناقض للديموقراطيه ...."

"اعلنت ميركل اذا نفذ اردوغان حكم الاعدام علي منفذي الانقلاب ستحرم تركيا من عضويه الاتحاد الاوروبي ...."

"اعلان حاله الطوارئ بتركيا لمده ثلاثه شهور ومن الممكن مدها "

"علاقات اوروبا بتركيا في مهب العاصفه بعد الانقلاب "

حينما نتحدث عن تركيا ...تذكر معي عزيزي القارئ انها دوله الانقلابات ولاتنسي تشابه اسباب الانقلاب وان كان ظاهريايبدووكأنه مختلف .أقام تركيا اتاتورك بعد سقوط الخلافه العثمانيه وجعلها علمانيه وهناتكمن بعض مبررات الانقلاب العسكري الذي يحدث مرارا بتركيا وخاصه اذا كان زعيمها اسلامياكأردوغان الذي تكن له معظم الشعوب العربيه بالحب والاحترام وكذلك اجبرعلي الاعجاب به العالم الغربي لمايتسم به من قوه واراده وقدره علي النهوض بتركيا من ازمتها الماضيه حتي صارت من المع الدول بالشرق الاوسط ودخولها الاتحاد الاوروبي زاد من نبوغهاوحرص رجب اردوغان علي حل النزاعات الداخليه كمشكله الاكراد ومحاوله فض المشكلات الخارجيه مع الدول المجاوره ونجح في ذلك بتطبيق نظريه اوغلو"نظريه العمق الاستراتيجي"(قصه اردوغان د/راغب السرجاني)والتي كان من اهم مبادئها تصفير المشكلات ..فالانقلاب العسكري علي اردوغان غيرمنطقي وان كان هناك مشكله فلابد ان تحل ولكن ليست بالانقلاب ومافعله اردوغان بالقبض علي منفذي الانقلاب ليس ديكتاتوريه ولاسيطره وانما هوحق لمن يريد زعزعه استقرار تركيا من قبل الجنرالات العلمانيين واماقرار الاعدام فلم ينفذ بعد علي العلم بان ذلك لوحدث في اي دوله غربيه لكانت نفذته وبدون تدخل من احد ولكن من الواضح ان نجم اردوغان قد سطع لذلك يرغب المعظم في اخفاقه ولكن الله سينصره لانه اعز الاسلام ودافع عن حقوق العرب في الدول التي بها ثورات وخاصه القضيه الفلسطينيه والتي تغافل العالم عنها ....الغريب في الامر هي الاراء الخاصه ببعض الصحف المصريه والتي يرددها المعظم حينما عقدوا المقارنه بين امر تركيا وماحدث بمصر ولكن في الواقع الحدثين مختلفان لان الاوضاع بكلتاالبدلتين غير متشابهه وهذاهو خطأ الجماعه الاسلاميه حينما قررت السير علي نهج الاتراك والادهش حينما وصف أن اخطاء اردوغان ماهي الامغامرات ناتجه عن تزعمه بانه وحده المسيطر علي الامور وتحالفه مع الارهاب والاغرب من ذلك ماوصفه به معارضوه بانه مريض نفسي لاختلاله في قراراته وبعض تصريحاته (جريده اليوم السابع ...بتاريخ 23 يوليو2016)...كون اردوغان اسلامي فحتما سيكون ارهابيا وحينما يقررحزم الامور فحتما سيكون مجنونا وهذا هو مصيرالمخالف للاحداث الجاريه ..ولكننا في النهايه نتمني حسم الامر بإراده الشعب التركي والذي هو اعلم بكفاح طيب اردوغان ونود بعدم تدخل الغرب فلقد استطاع التلميذ ان ينهض الدوله في ظروف عصيبه ووحده اعلم بشئونها ولكننا نخشي فقط حينما يحدث الغير مرغوب نقول ليتنا عملنا بقول جيفارا الدائم "أمام اي شك اقتلوافورا"(جيفارا..ايهاب كمال)ولانعاتب بالقول"سامح الله الزمن"

فنحن ليس من ذوي السلطه وليس امامنا سوي الدعاء لتركيا بالرشد لامرها واعانها الله الكريم الحافظ لشعبها العزيزعلي قلوبنا .