قبل سنوات قليلة من اليوم , كنت تلك الكومة من المتناقضات، تثور ساعة و تخمد أخرى…

و بين أقصى اليمين و أقصى الشمال كنت هناك مستمرة في التدحرج… 

و من ترين اليوم أمامك في المرآة يا صغيرة؟ أرى بنوتة لأول سنة أحسها تشبهني جدا…و بعد تدحرجها بين الحافتين كما كنت دوما #على_حافة_الطريق ، ها هي تلملم الشتات لتقف أخيرا بالمنتصف المريح جدا كانت الرحلة غريبة جدا قبل أن أراني أشبهني "وحده من مر بالتجربة سيفهم"...