بسم الله الرحمن الرحيم :

﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾

لم يقل: لتعطيني الراحة، ولا المال، ولا تفريج الكربة، ولا رفع البلاء هكذا فقط ” لترضى “

نحن للأسف نتعامل مع الله بالفوائد؟!

لا نستغفر إلا للرزق أو طلب الولد أو غيره، ولا نقرأ القرآن إلا للإستشفاء، ولا نردد "لا حول ولا قوة إلا بالله" إلا لتفريج الهم.

ونغفل عن السبب الأعظم للعبادة والذكر ” لترضى “

تعاملنا مع الله مربوط بالنفع الدنيوي في الغالب !

( ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين )

.

.

*وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ *

اعبدوا الله لأجله من ارضئ الله واخلص عبادته له نال خير الدنيا والاخره ومن جعل همه رضا الله سيرضيه ويعطيه ويجبره ويسعده 

* استغفر لذنبك الذنوب هي من تحجب الرزق عن العبد ، كل مااخلصت الأستغفار لله ويصاحبه توبه وندم من الذنب كل مافتحت عنك المغاليق وانهالت عليك الارزاق والفتوحات ابشر مادام الله يتولئ امرك 

استغفر وسبح واحمد الله واسجد واقترب له وانسئ امر الامنيه سيتولاها الخالق وسيعطيك بأجمل طريقه انت فقط * استغفر لذنبك *

" نفعل ذلك لأجل أن ترضي ربّي "