الاحترام صفة محببة وواجبة، فأن تحترم الناس هذا يجعلهم يحترمونك ويقدرونك، وهذه مجموعة من الحكم والعبارات عن الاحترام .
يجب علينا احترام الاخرين ويجب احترام حريتهم ايضآ واحترام آرآئهم فلكل شخص له حريته باتخاذ قراراته ويجب احترام الاشخاص بل تشجيعهم على طرح ارآئهم وابداء الرأي بها فالحريه نوع من الديموقراطيه وهي ايضا نوع من ان يبدي الشخص او الانسان مقترحاته حول شي ما او ان يعطي رأئيه ويطرح افكاره حول موضوع ما فيجب الاحترام والتقدير ، ان الاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية والقدرة.
خطوات للتعامل مع الآخرين :
بدء اليوم بابتسامة :

عندما نحافظ على ابتسامتنا وخصوصاً عند الاستيقاظ من النوم، أو الوصول إلى العمل، يساهم ذلك في كسب مودة الآخرين، واحترامهم، وبالتالي نستطيع التهوين من ضغط العمل، وزيادة الاحترام المتبادل، بين الزملاء، ومع الناس.
تقديم المساعدة للآخرين :
من الجميل جداً، أن نقوم بمساعدة الآخرين في قدر استطاعتنا على ذلك، وخصوصاً عندما يطلب أحدٌ منا تقديم يد المساعدة له، في القيام ببعض الأمور التي يتعذر عليه القيام بها، مثل الأشخاص الكبار في السن، أو الذين يعانون من الأمراض، وبالتالي نستطيع صنع جو من المحبة والتآلف مع الآخرين.
احترام الوقت والمواعيد :
عندما نتفق مع غيرنا على اللقاء في موعد محدد، أو القيام بعمل ما بناءً على وقت متفق عليه، من الواجب علينا الالتزام والتقيد بما تم الاتفاق عليه، وبحال حصل معنا أي ظرف، أو عائق أدى إلى تأخرنا عن القيام بما تم الاتفاق عليه، من الواجب الاتصال وطلب تأجيل الموعد، والاعتذار وتوضيح السبب، دون تجاهل الموضوع، أو اختراع أسباب واهية، وغير حقيقية.
الرد المؤدب على الآخرين :
عند بدء المكالمة أو الانتهاء منها، من الواجب علينا بدأها بتحية مناسبة لوقت إجرائها، وإنهاؤها بطريقة لبقة، وللأسف يبدأ الكثير من الناس مكالماتهم الهاتفية ويقومون بإنهائها بطريقة غير لبقة، ولا يرتبط هذا الشيء في المكالمات الهاتفية فقط، بل بعدم الرد المهذب والذي من المؤسف رؤيته بشكل يومي بعدة أماكن وخصوصاً عندما لا يرد الصغير على الكبير بطريقة حسنة وجيدة.
التعامل بتواضع مع الآخرين :
عند التواجد في مجلس، وخصوصاً بوجود أشخاص نراهم، ونتعرف عليهم للمرة الأولى، يفضل التحدث معهم بالأمور العمومية، وعدم التطرق إلى الخصوصيات، وعدم تعداد الامتيزات التي نمتلكها، أو التي تشير إلينا، وذلك من شأنه تكوين صورة بسيطة ومتواضعة عند الآخرين، وخصوصاً الابتعاد عن التبجح، والجلوس بطريقة لبقة، وعدم وضع القدم فوق الأخرى، لما يسببه هذا الأسلوب في الجلوس من قلة في احترام الآخرين.
تجنب التحدث عن عيوب الآخرين :
كثيرون هم من ينظرون إلى عيوب غيرهم وينسون عيوبهم، غافلين متغافلين عن أنه سوف يأتي يوم يوجد من يذكر عيوبهم أيضاً، لذلك في حال رؤية عيب عند الآخرين، نتيجة لمرض ما، أو لسلوك ما، من الواجب الاغفال عن الافصاح عنه ومحاولة تجنبه، واحترام الآخرين.
الابتعاد عن العصبية:
عند حدوث أي مشادة كلامية، يلجأ البعض إلى العصبية في التعامل مع الآخرين، والتي قد تنتج عنها نتائج لا تحمد عقباها كالوصول إلى المشاجرات التي لا تنتهي إلّا بحدوث أضرار جسدية، ومادية، ومعنوية، لذلك يجب المحافظة على العقلانية والمنطقية في التعامل مع الآخرين، وترجيح لغة العقل والحوار، حتى يتمّ حل الأمور بطرق سليمة.

إن أعجبتكم التدوينة فلا تنسوا الضغط على زر الإعجاب "القلب" لتصل هذه المقالة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص و شاركوها عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
لا تنسوا زيارة حساباتي على مواقع التوصل الإجتماعي لأكون دائم التواصل معكم .
                                                                               Instagram : https://www.instagram.com/issamdariouche
                                                                                                  Twitter : https://twitter.com/dariouche_issam
                                                                               Facebook : https://www.facebook.com/IssamDariouche

في أمان اللــــــــــــــــــــه .