وهـــــــــــــــــــكذا...
عندما تتعرض مصرللمخاطر وتصطدم
بشياطين الخارج
يتهيأ المارد المصرى للأنطلاق من عقاله
وكأن هزة أرضية تحدث
فإذا بقوة الروح الوطنية المنبثقة من حضارة السبعة الاف سنة تنبعث من جديد
لتتسيد المشهد بإيمان صلب وبشجاعة المحارب تعلن الحرب على من يعتدى
وتتوعده بالإبادة أذا لزم الأمرمتجاوزة النزاعات العارضة والشجارات الفردية
:::
وهـــــــــــــــكذا...
يفتضح ماكان مستتراً فى نفوس المهزومون من خبث وكراهية فتنهار فضيلتهم المزيفة وتطفوارائحة العطب من أفواههم
بالهتافات
التى من شأنها تضخيم اللعبة
لمصلحة فئة ضيقة ومعزولة وأقلية مدانة فيفضى الأمر إلى تبريرأشد الأعمال شراسة مخالفين الشرائع ذاتها وكأنما أصابهم هذيان جنونى
واذا أضفناإلى ذلك الذين لايشغلون إنفسهم وعقولهم بهموم الوطن الذى جاءوا منه تحت ستار السلبية
تاركين ساحة الحرب
مجردين إنفسهم من أى وسيلة فكرية أو معنوية للدفاع عن وطنهم غير مبالين لما يتعرض له من أضرار وخسائر
وشتان مابين الأمس القريب واليوم الذى تتبدل فيه الأمور ويأتى الأستقرار
فتجدهم مختلفون تمام الأختلاف فالغائبون يحضرون ويقترب الصامتون ويزكون
إنفسهم بالرضا ومصالحة الواقع بل لايمانعون من التباهى ونسب شرف النصر لهم
:::
وهكذا...
ينبغى أن نميز بصورة أساسية بين أنواع مختلفة تمام الأختلاف من الأنتماء والتضحية
ففى الأول يأتى أعجابى من وعى مواطن لا يتجافى عن الضميرفيقف عائقاً للخصم
يروض أدوات نضاله من عزيمة نابعة من وحدة شعب يقود سفينة وطن حتى يرسوا به
إلى شاطئ الأمان
:::
أما النموذجين اللذين هما ثمرة نسيج
الأنانية الشخصية فهذين الوجهين لايمكن فصلهما فكل من يتحدث عن تفضيلات
ساذجة لتصفية حسابات أو المطالبة بفئويات أوساعياً لأتفاقيات ومزايدات
أوا لصمت على أعمال التدمير والتخريب والمذابح يعتبر خائناً يجب نبذه
فلا يمكن فى مثل هذه التحديات والمواجهات أن تخضع دولة تحارب لممارسات ومزايدات وفلسفة وسفسطة تستخدم كأداة للتدمير ليس إلا
:::
وهكذا...
نستطيع القول انه فى الحرب باردة كانت أو عسكرية أو نفسية أما أن تكون
مجنداً لمواجهة الحشرات الأجتماعية التى تعبث وتمكربأمن وطن أو متحفظاً
متخاذلاً متساهلاً
لافرق بينك وبين من يرتكب الجرم