إلى القايد العام لقوات جيش الإيمان
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية
سيدي القايد، أكتب إليك هذه الرسالة من وسط المعركة التي حمى وطيسها هذه الأيام بشكل غير معتاد!، فكتائب جيوش الزمان وجيوش الشيطان تقدمت نحونا بشكل كبير وخطير !!، وهي حاليًا تحاصر (سيدي رمضان) من كل مكان، ولهذا قرر أن يغادر المكان ، هذا العام ، على عجل!!.
سيدي .. الوقت ينفد ، والفرص محدودة جدًا ولم يبق أمامنا إلا أيام معدودة!
لقد قاتل جنودنا البواسل جيوش الزمان وكتائب اليأس والغفلة والشهوات والنسيان طوال الأيام الماضية ببسالة تامة يُشكرون عليها لكن، للأسف الشديد، فإن جنودنا أنهكت معظم قواهم خلال تلك المعارك الرهيبة الأيام الماضية ولم تبقَ لدينا إلا (كتيبة الإستغفار) بجنودها الأخيار التي لازالت تقاتل ببسالة منقطعة النظير في صمود عتيد إلى يوم العيد!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*******************
الرقيب عبد الحسيب
مركز الدعم المعنوي