أسمع صوتا من بعيد

صوت اقدام على سراميك ابيض

وانا وحدي في المطعم أنتظر وجبة العشاء

أشاهد المنيو الممل وكاسات الزجاج المقلوبه

والشوكه والمناديل المرتب بطريقه احاول فيها جاهدا ان اصنع مثله ولكن لا استطيع

اتت الى طاولتي واخبرتني انها تريد ان تشاركني وجبة العشاء .

اخبرتها تفضلي اهلا وسهلا ..

أحبيك خانك وتريديني ان تردي الخيانه

أم .. طردوك اهلك من منزلك واردي مكان للنوم فيه .. أم ماذا بعد دعيني أخمن ...!

قالت : لماذا تسئ الظن بي ؟

اليست لديك ثقة بنفسك !

قلت : وما دخل الثقة بالموضوع ؟!

قالت : رأيتك وحيد في مطعم ملئ بالاصدقاء والازواج واردت ان احفظ ماء وجهك حتى لا يتحدثون ويقولون عنك وحيدا .

قلت : هه يااه قلبك أبيض

سأعشيك على حسابي على هذا الكلام الجميل .

تعشينا مكرونة بالبشميل وعجبها طعمها واخبرتني أنها تستطيع عملها في المنزل ..

قلت حقا ؟

قالت : نعم

قالت : تعالي معي للمنزل لاصنع لك غدا واحدة مثلها .

قلت تعزميني على بيتك وانتي لا تعرفيني .

قالت : وحيد ماذا اريد ان اعرف اكثر من هذا

قلت : حسنا يا سيدتي

ذهبنا الى المنزل وانا ارتجف لاني لست متعودا على هذه الطريقة في اللقاء

اتت بشراب الخمر وسكبت لي كوبا

وقلت لها انا مسلم لا اشرب

قالت : أشرب وغدا توب !

قلت : ماذا تريديني مني

أنا سكرت من حديثك وتريديني أن أسكر من خمرك !

شربنا ذاك الخمر وفعلنا أشياء جنونية الى درجة أستيقظت من نومي ودماءها على يدي

لقت قتلتها كيف لا اعلم

هربت من المنزل مثل المجنون خائف

ولكني نسيت المفتاح في الشقة

للاسف كان الباب مقفل كسرت زجاج الباب وسمعني جارهم وأتصل بالشرطة بسرعة

أخذت مفتاح السيارة وقطعت كل الاشارات و لكن سيارة المرور أوقفتني .

قال : هل تعلم بأنك قطعت أشارتين و بسرعة جنونية ؟؟

أقل مافي ذلك سجن مع سحب للسيارة

قلت لهم ارجوك امي مريضة واريد ان أذهب بها الى المشفى

.. اتى بلاغ للشرطة عن جريمة قتل و امرهم ان يتوجه اقرب شرطي للبلاغ

قال اركب معنا ويصير خير

ذهب الى مكان الحادثة وانا انتظرت بالسيارة ساعة ساعتان

الى ان اتى الضابط واخبر الشرطي عن سبب بقائي بالسيارة .

قال خذوه الى التوقيف

بعد ذلك اتي الجار ليخبر الضابط عن مواصفاتي و عن سيارتي

واخبر الضابط ان يذهب الشاهد الى التوقيف ايضا

وحدث انهما تصادفا الشاهد مع القاتل

وتم القبض علي

..انتهى الجزء الاول